سرايا - سرايا- خاص – طالب الزميل حسين العموش من نقيب نقابة الصحفيين طارق المومني ضرورة تقديم استقالته فوراً.

وعلق العموش على الاسباب التي دفعته للمطالبة بهذه الخطوة تداعيات الازمة التي يتجاهلها النقيب طارق المومني ، مشيراً ان النقيب يماطل ويغض النظر حول فقدان ثلاثة زملاء من النقابة بسبب غياباتهم المتكررة.

وآشار العموش انه وبتاريخ 19-11-2015 تقدم مدير النقابة الزميل فخري ابو حمدة بتسليم النقيب مذكرة بفقدان ثلاثة زملاء عضويتهم وهم كلاً من علي الفريحات ،وظاهر الظامن ،ووليد الهباهبة،منوهاً انه وبإعتبار الزملاء فقدوا عضويتهم فإن قانون النقابة من المادة 40 يلزم الاعضاء الناجحين بان يكونوا مكانهم، وهم كلاً من الزملاء "فايز العضيبات" ونور الدين الخماسية وحسين العموش، ويتم اخذ مكان الزملاء الفاقدين للعضوية دون موافقة النقيب أو اية جلسات داخلية.

ونوه العموش انه ومن التاريخ المذكور الى اليوم ما زال النقيب يماطل بهذا الامر لأسباب شخصية ،وخاصة ان العضوين الفاقدين لعضويتهم يعملون بنفس الصحيفة التي يرأسها هو.

وطالب العموش من الزملاء ضرورة حضور الإجتماع المنوي عقده اليوم الثلاثاء بتمام الساعة 12 ظهراً لبحث التطورات القادمة، داعياً النقباء السابقين للإجتماع لتشكيل "مجلس حكماء" لإنقاذ ما تبقى انقاذه .

وحمل العموش المسؤولية القانونية للنقيب طارق المومني وأن يتحمل مسؤولية عواقبة نتيجة تفرده بالقرار،وعدم الأخذ بالنصوص القانونية والعمل بها.

وكشف العموش عن نيته تقديم ملف كامل لمكافحة الفساد يبين فيه بعض التجاوزات ليتم التحقيق فيه، ومن الامور التي سيتم ارفاقها بالملف، رفع مكافئة المستشار القانوني 3 الاف دينار ليصبح راتبه 8 الاف دينار ، مع العلم ان الوحدة القانونية غير مفعله حسب وصفه.

وتسائل العموش عن الشكوك التي نشرت حول عدم قانونية 17 عضواً تم تسجيلهم كأعضاء في النقابة والتي من ضمنهم شقيقة عضو النقابة علي فريحات.

وختم العموش مجدداً دعوته بضرورة تقديم المومني استقالته ،مشيراً أن الزملاء بحاجة لنقيب يدافع عنهم، وليس نقيباً غير متفرغ، ولا يعلم عن امور نقابته شيء.

بدوره رفض نقيب الصحفيين طارق المومني التعليق على تصريحات الزميل حسين العموش، مكتفياً بالرد على سرايا "لا ارغب بالتعليق"