بقلم : هاشم المشاعله
تصفحت هذا الصباح وفي سويعات نافذة الفيس بوك وجدت صديقي الدكتور علي الشوابكه وهو صديق قديم ونفس الجيل وكذالك كاتب ومخرج مسرحي قد اخذني الى 35 عام قد مضأ فقد ارجعني الى الذكريات القديمه فقد نشر اغنية طلال مداح وهيام يونس والثلاثه الكوكباني و .....واقول له
في خضم الانشغالات بامور الحياة والتزاماتها تعود بنا الذاكرة قليلا الى الماضي نسترجع فيه ذاتنا ونرى ماقد اسلفنا من عمل وماحصدناه طوال تلك السنين الماضية !

يمر بنا الوقت يسابق بعضه يسلبنا من ذاتنا ويضن علينا بنفسه.. يقطعنا دون ادنى شفقة ونحن ماللذي جنيناه من اوقاتنا اللتي مرت وساعاتنا التي اهدرت !

لسـت ادري ...

تعود بنا الذكرى الى اشخاصا احببناهم وبذلنا لهم اثمن اوقاتنا وجدنا باصدق واصفى مشاعرنا تجاههم ولكـن ماللذي لقيناه جزاه هذا البذل والعطاء !

هل هو الجفاء في اقسى صورة ؟ ام هي المودة فيـ الطف صورها ؟

لسـت ادري ...

نجازا بجحود قاطع يسل سيفه على حبال المودة التي لطالما حفظناها ووصلنا بها قلوب احبابنا ولكنـ لماذا نجزا هكذا ؟

لست ادريـ ...
ثم تمـربنا الليالي والسنين نلتقي بهم او ببعضهم ولكنـ ! المـودة ليست كما كانت والقلوب انقلبت على ماعتادت عليه من صفاء ونقاء !

الا ليت شعري اناس الامس لم يعودا كما كانوا .. اينـ صفاءهم اين صدقهمـ اين هم من شمائلهم اللتي كانوا عليها اين ذهبو وذهبت ؟ .
لست ادريـ ...

اين لحظاتنا الجميلة اين تلك الليالي والايام اللتي قضيناها في حب ونقاء اين هي ؟
لستـ ادري ...

بعد هذي الرحلة الحزينة على مركب الوجد والالم احدث نفسي هل الى ذلك الزمان من عودة؟

وهلـ الى تلك الايام واولئك الاحباب من سبيل

فأجابت : لستـ ادري ...