-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13887

ندوة في (رابطة الكتاب) تناقش رواية جديدة لفحماوي

ندوة في (رابطة الكتاب) تناقش رواية جديدة لفحماوي

ندوة في (رابطة الكتاب) تناقش رواية جديدة لفحماوي

17-02-2016 10:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ناقشت ندوة عقدت في رابطة الكتاب الاردنيين مساء أول أمس رواية (صديقتي اليهودية) احدث اصدارات الكاتب صبحي فحماوي.
تحدث في الندوة كل من: الناقدة د. ماجدة محمد من ليبيا والناقد الشاعر نضال القاسم، وأدار الندوة وقدمها الناقد د. عبد الرحيم مراشدة.
استهل مراشدة الندوة بقوله: ان كاتب الرواية رسم جماليات المكان وذاكرة الزمان في نص يرتقي خطابه إلى التألق في مسيرة فحماوي الروائية.
وقالت د. ماجدة: الرواية متنوعة المعارف والأجناس، يمكن تصنيفها ضمن الروايات السياسية التاريخية الواقعية وأدب الرحلات حيث تأخذنا إلى العديد من الدول وتعرّفنا على أشهر معالمها والأماكن السياحية فيها، مبينة ان الرواية ترصد رحلة جمال قاسم السياحية على هيئة يوميات موثقة بالتاريخ الذي أغنى عن العناوين الفرعية للرواية، إذ جنح الروائي عن مألوف رواياته وإن احتفظ برؤاه وأفكاره، وطريقة تقديم الأحداث.
وتضيف الناقدة ومن خلال الحوار المتوازن المنطقي المتبادل بين جمال ويائيل يتمكّن جمال من إقناع يائيل بحق الشعب الفلسطيني في وطنه، وعدالة قضيته، فتقرر عدم إرسال ولديها إلى فلسطين. وينجح في تغيير نظرتها للفلسطيني والعربي الذي وصموه بالإرهابي.
بدوره قال القاسم انه على رغم ما يمكن أن يقال عن حداثة تجربة صبحي فحماوي الروائية، التي برزت في مطلع الألفية الجديدة، فإنها الأكثر حضوراً وتألقاً خلال السنوات العشر الماضية، من حيث نوعية الكتابة وخصوصية موضوعاتها،المرتبطة ارتباطاً عميقاً بالقضية الفلسطينية،والتي تمزج ما بين الواقعي والرمزي والخيالي في مشاهد تثير الدهشة والإعجاب، وتعبّر عن موهبة ينتظرها الكثير من الإنتشار.
واضاف الناقد، قد لا تكون (صديقتي اليهودية) أعظم روايات صبحي فحماوي،الذي يُعد أحد أشهر الروائيين الاردنيين وأكثرهم إثارة للجدد، لكنها تظل عملاً جديراً بالقراءة والتأمل لمؤلف طالما أجاد اتخاذ وجهات مغايرة وجديدة.
وتحدث الروائي فحماوي في نهاية الندوة حول سؤال لماذا صديقته يهودية، مفسرا «أننا ورغم كل الدمار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني، والمآسي التي تتعرض لها كافة الشعوب العربية، بلا استثناء، بسبب هذا الاحتلال الغاشم، فإننا لا نكره اليهود، ولكننا نكره المحتلين القتلة المدمرين لكل شيء أمامهم، من أية جهة جاءوا، ونقاومهم بشتى السبل الممكنة، حتى نعود إلى وطننا المغتصب، ونخلع شوكة الكراهية، ونضع بدلاً عنها وردة عيد الحب الذي لم تذبل وردته بعد».








طباعة
  • المشاهدات: 13887

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم