-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20033

أبو شوشة: لكل عمل فني رمزية أعلى من وجوده الواقعي

أبو شوشة: لكل عمل فني رمزية أعلى من وجوده الواقعي

أبو شوشة: لكل عمل فني رمزية أعلى من وجوده الواقعي

18-02-2016 10:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - في إطار المعرض الذي ينظمه جاليري بنك القاهرة عمان لمجموعة من الشباب، تحت عنوان سبعة في سبعة، تشارك المهندسة ربا أبو شوشة بمجموعة من الأعمال الحرفية والزخرفية التي تستحضر الفنون الإسلامية بجمالياتها وتراثها.
تقول أبو شوشة الحاصلة على الماجستير في الفنون الإسلامية إن مشاركتي في المعرض تشتمل على سبع لوحات، وكل عمل يعبر عن فترة معينة من حقب الفنون الإسلامية المختلفة، ممثلة على ذلك بالنماذج الفاطمية والمملوكية والتركية وغيرها، مستدركة أنها في بعض الأعمال مزجت بين العديد من الحقب لإثراء سطح اللوحة وإغنائها بالمفردات المتنوعة التي تميز العمل.
وشرحت الفنانة التي شاركت في عدد من المعارض المحلية والعربية أسلوبها الزخرفي بأنها تعتمد في الأساس على المعنى الباطن أكثر مما تلتفت للظاهر، مبينة أن للرمزية جمالياتها المضافة التي تمنح قيماً أعلى للنص البصري.
وأشارت أبو شوشة الحاصلة على جائزة في مهرجان الخريف لرابطة التشكليليين لفئة الشباب إلى أن لكل شيء في الأرض تجليات أو انعكاسات ، أو ظلال، ولا بد للفنان الذي يعنى بالفن الإسلامي أن يستظهرها من باطن النص، مذكراً بالخالق.
وقالت إن لكل لوحة معنى مختلف عن الأخرى، ففي لوحة (واو) الجمع، كل شيء يدور حول مركزية وجود الله (عز وجل).
وبينت التشكيلية أن من يعمل في الفن الإسلامي يعرف أن لكل شكل رمزية أعلى من الوجود الواقعي، لأنه يدل على الرمز والمرموز، وهو يأتي وفق وعي تجريدي يعتمد على أساسيات وقواعد قارة للتوصل إلى أصل الأشياء، وبالتالي المعنى.
ودعت الفنانة أن يتذكر العاملون في الفنون الإسلامية، ومنها العمارة والزخرفة أن لتلك الأعمال تأثير نفسي على المتلقي لا يقتصر على المجسات الخارجية للإنسان بل تصل إلى دواخله الروحية. ممثلة في ذلك على الفنون الإيقاعية وفنون المتصوفة ، والسماعية ومنها الموسيقى التي تؤثر في النفس بالسعادة والشجن.
وأكدت أن المرأة، وإن كانت لم تعرف ولم تشتهر كخطاطة، ولكنها أثبتت حضورا في الزخرفة والتزيين والنقش، وهي فنون المرأة، ولما تمتاز به تلك الفنون من منحنيات، فهي ترمز للأنثى، لافتة الى أن أغلب العاملين في الزخرفة من الإناث، مستدركة أن فنون الخط والزخرفة هي من التخصصات النادرة.
وتختتم أنها تحضر لمعرض شخصي يقوم على أسلوب التجريد ، والفنون الإسلامية، مستذكرة تجربتين لها تحمل الأولى «سما عمان» والأخرى أدراج عمان»، لافتة أن الجديد سيكون من روح سابقيه واستكمالاً لهما.








طباعة
  • المشاهدات: 20033

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم