سرايا - سرايا - خاص - يبدو ان رئيس احدى النقابات المهنية بات متورطا حتى اذنيه، امام الهيئة العامة وامام زملائه بعد انكشاف تواطئه مع الحكومة في عديد من الامور .

"سرايا" تكشف في هذه السطور نبذة عن الاتفاق السري الذي جرى مع النقيب، اذ تم ابلاغه بلعب الطرف المحايد في حال تم اعتقال احد من اعضاء الهيئة العامة للنقابة مقابل تسلم موقع هام في مؤسسة كبرى، تمهيدا لتسليمه موقعا وزارياً سواء في حكومة النسور او في حكومات لاحقة.

الاتفاق جرى شفوياً مع النقيب اذ سمح له باصدار بيانات شجب واستنكار لاعتقال زملائه دون التركيز على مشاركة زملائه في الاعتصامات ومحاولة ايهام زملائه في الهيئة العامة بانه يجري اتصالات مكثفة للافراج عن زملائه المعتقلين ، بينما في الواقع يمنع عليه متابعة قضية اي معتقل من زملائه غير ان النقيب طلب منحه اولويه تكفيل اي من المعتلقين من زملائه واظهارها بالاعلام ليبدو امام الهيئه العامه بانه حامي الحمى وصاحب الحريات ومنقذ المعتقلين بينما ان الحقيقه مغايره تماما للواقع .

الاتفاق تم الالتزام به حرفيا من قبل النقيب الذي ظهر بالفعل بصورة ضعيفة ومتهتكة امام قضية اعتقال عدد من زملائه في النقابة، والتزم فعليا باصدار بيانات ضعيفة واعطاء بعض التصريحات وفي الملف وعدم اثارته في مجلس النقابة الذي حابى النقيب في ضعفه .

النقيب تسلم اولى الجوائز الذي وعدت به الحكومة حيث اصبح مديرا لمؤسسة هامة فيما ينتظر الهدية الكبرى بتسلمه الموقع الوزاري.

يذكر ان النتقيب المشار اليه يعتبر من اضعف النقباء الذين تسلموا زمام النقابة منذ تأسيسها ولم يكن له اي بصمة ايجابية تذكر حتى ان عدد من اعضاء المجلس لطالما تغولوا عليه في عديد من صلاحياته واستطاعوا تمرير عديد من القرارات "دون ان ينبس الاخير ببنت شفة"، حتى لا يقوم احد بنبش ملفاته وسكوته على العديد من المخالفات التي تحدث في النقابة.