23-02-2016 10:24 AM
سرايا - سرايا - بنبرات صوت يحمل معنى التفاؤل والبهجة وان القادم سوف يكون أحلى بالإرادة والإصرار على تحقيق الأحلام والأمنيات تقول آمال حسن جابر الشهيره ب " أم حسن " نفسى أخلص جامعة واخذ بكارليوس الخدمة الاجتماعية قبل ما أموت .
بهذه الكلمات بدأت ماسحة الأحذية بأحدي شوارع منطقة أرض اللواء بمنطقة الجيزه حديثها عن حلمها فى حصولها على درجة بكارليوس الخدمة الاجتماعية الذى أصبح أحد أمانيهل بعد عملها كماسحة أحذية .
الست وقت الشدة بمائة رجل وعن تجربتها تحكى الست " أم حسن " أنها لم يخطر في بالها قط أن سيمر عليها يوم تعمل في مهنة صعبه قد تكون غير مألوفه للنساء، لكن يشاء القدر وزوجى يتوفى وأعمل كماسحة أحذية لكى أستطيع الأنفاق و تربية أبنائى الخمس وأكون مثل للست المثالية قائلة "الست الجدعة وقت الشدة والزنقة بتكون بميت راجل" .
بداية حكاية الست أم حسن مع "صندوق الورنيش" عندما توفى زوجى لم يكن لديه أى نقود أستطيع الأنفاق بها على أبنائي فاقترضت من إحدي جيراني 50 جنيها ثمن صندوق الورنيش بدئت لأكون أول سيدة تعمل بتلك المهنة الصعبة .
وبسؤالها لماذا اختارت ام حسن مهنة مسح الأحذية أجابت كل ما كان يدور بتفكيرى وقتها فى العمل أننى أعمل بمهنة لا احد يتحكم في وأكون أنا قائدة نفسى لم اتلقى من أحد أمور بشأن دخلى المادى .
حلم الوصول للبرلمان وعن حلمها فى الوصول فى إلى قبة البرلمان قالت الست أم حسن بعد مرورى بتجربة مليئة بالصعوبات ومواقف حلوة أيضا عندما وفقنى الله عز وجل فى تربية وتعليم أولادى وتخرجهم من كليات القمة قررت أن أحقق حلمى فى التعليم أيضاً وأنا حاليا أدرس بلسنه الثالثه بكلية الخدمة الاجتماعية بالتعليم المفتوح بجامعة حلوان ولم ينتهى حلمى أو يتوقف عند ذلك بعد، بل سأسعى لتحقيق حلمى الثانى وهو دخولى البرلمان لأكون نائبة عن الفقراء والغلابة . اليوم السابع