بقلم :
لا يمكن لشعب العيش بدون كرامة والكرامة بالحقوق اولا" لك وما عليك وهذا يتحقق بوجود جهاز امن بكفاءات ومهارات و اخلاق .
وعدل بمحاكم تحكم بميزان وطاعة الرحمن .
تعيش الامة وتزدهر الزراعة والصناعة والتعليم ويعم العطاء والانتماء ويسود الاستقرار ليعيش الجميع بدرجات متقاربة بشرط يبقى العدل بين الجميع بالرعاية والعناية .
هذا مش مجرد كلام هو واقع وحقيقة مقابل ان يلتزم المواطن بالواجبات وحماية المكتسبات والانجازات .
واليوم ونحن نشهد ازدحام من كل الثقافات نتيجة الهجرات الزاحفة لمساحات محصورة يتقاسم الكرام المكان والماء حق وواجب بين الاشقاء .
لازال الامن العام يبسط بساط الامان ولغة الحوار والمشاركة المجتمعية والتي تستدعي مواكبة روح العصر بالتفاهم وبدون تهاون والحزم بحق من يتعدى على الحقوق .
وهو الحاصل بوجود مدير امن عام سيطر من يوم تسلمه المسؤولية فلسفة الحليم وفرض علينا شهادة حق لمدير يتجول ليلا" للاطلاع عن صورة الواقع بين المواطن وكوادر الامن العام دون وسيط او تصوير .
وهو ماعزز ببراعة وجود مدراء ميدان نخص بالاحترام ( مدير شرطة الزرقاء البارع باختيار رؤوس أقسام ومجالس امن من قيادات مجتمع محلي بعنوان الكل شركاء مجتمعيين لا فرقاء متنافرين لخدمة امن مملكتنا ومدينتنا وننتظر المزيد بمجالس تحطم المستحيل لنبذ تطرف المواقف التي تهوى البعض لمجرد تعثر وتعرقل وسقط من فوق الحقوق وتكشف القناع وتحول لبوق بكل اتجاه لعله يجد مكان بين الكرام .
هيهات هيهات يبقى الكبار كبار ومكان الاقزام على عتبة الباب .
ونقول يدوم عز مملكتنا بالخير والسلامة والامن والايمان .
آمين