حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23055

رحلة البحث عن نقابة المعلمين

رحلة البحث عن نقابة المعلمين

رحلة البحث عن نقابة المعلمين

24-02-2016 09:59 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رياض خلف النوافعه
هل حان الوقت ليصبح الدخول إلى أروقة نقابتنا المبجّلة نزهة حوارية وحلقات عمل خالصة بعيدة كل البعد عن الحسابات الحزبية والعشائرية والتقسيمات الجغرافية وغيرها من التدخلات، إذا صحّ ما يقال؟، هل حان الوقت للدخول إلى فروع نقابتنا بعيداً عن الاتهامات، والتشكيك باختيار معلمينا بالميدان؟، وهل من الممكن أن نتجاوز فكرة الثلث المعطّل الذي يسعى دائماﹰ إلى وضع العراقيل والمطبّات في حال خرج خالي الوفاق من العملية الانتخابية؟، وهل بالإمكان أن نحترم حرية اختيارات المعلم وأن كان من يختاره قد لا يروق أحيانا للبعض؟، وهل بالإمكان أن نترك المعلم هو الذي يعاقب نقابته في حال خرجت عن خارطة الطريق المرسومة لها؟.
وهل من الممكن أن تكون الطريق سالكة تمامًا إلى طريق المطار؟ الذي يحتضن على إحدى جنباته المقر الرئيس لنقابة المعلمين لاختيار كوكبة أخرى من المعلمين أو تجديد العهد بالمعلمين الذين اجتهدوا في الدورات السابقة وحققوا بعض من مطالب المعلمين، وان كانت هناك بعض المطالب المحقة مازالت تنتظر في أدراج المسؤولين آملين من الله أن ترى النور في وقت قريب، لتكتمل من خلالها المسيرة التي بدأت منذ سنوات حين خرج المعلمون إلى الساحات مطالبين بجسم مهنيّ يحميهم من تقلّبات الزمان، ومن تمرّد الأجيال الناشئة والقوانين المجحفة التي أثبتت مع الزمن أنها لا تصلح لزمان فقد به المعلم هويته، والكتاب قيمته.
لذا فالمرشح لانتخابات نقابة المعلمين القادمة عليه أن يسقط في حساباته بعض الأمور الدنيوية الزائلة، كالبحث عن أمجاد كرتونية يكون مضمونها فقط أن يخلّد اسمه على أعالي السيّر الذاتية، أو أن يتداول اسمه على صفحات التواصل الاجتماعيّ والمواقع الالكترونية، أو على اليافطات البيضاء التي أصبحت هي الأخرى ماركة مسجّلة لكل من يبحث عن الشهرة والمجد بغض النظر عن البرامج المتواضعة التي يدّعيّ البعض بقدرته على انجازها.
ليدرك المعلم وهو قادر بخبرته وقدراته المجبولة بالعلم والثقافة أن العمل النقابي هو عمل تطوعيّ مشروع يبذل الطامحون له أوقاتهم من أجل رفعة العملية التعليمية بدون البحث عن مغنم دنيويّ أو برستيج تقليديّ، فكثر هم الذين يجلسون خلف الكاميرات ويعملون بصدق وتفاني وهم أشبه بالجنود المجهولين، ويكون دافعهم الرئيس أكثر بكثير من يعانقون الكاميرا، أو اللهث وراء مندوب إذاعيّ أو صحفيّ ناشئ من أجل أن يلمع اسمه في أوراق بيضاء سرعان! ما تحترق يوما لأنها آنية وليست مرحلية.








طباعة
  • المشاهدات: 23055
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم