بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة حاجه ماسه لأن يعاد صياغة مفاهيم هذه المدينه وبما يرتقي وكل ما تقدمه من تطور في بناها التحتيه والأستثماريه , فمسألة السياحه لا تكفي لأن نروج لهذه المدينة بملتقيات غنائيه بقدر ما يجب الأشاره الى مواطن الثقافه الحقيقيه بهذه المدينه وترسيخ هذه المفاهيم لتكون واقعيه لا شكليه واحياناً جدليه بلا معنى كما هو الآن جاري بميدان الشريف حسين والذي كان يجب ان يجير ( بمفهومه ) الذي جاء من قدسية الرساله للثوره العربيه ومفاهيمها التي يجب ان تكون ..
ولأننا امام حالات يومياً تحدث بالعقبه نرى ان ملف الصحه يجب أن يكون من ضمن اولوياتها قبل اسبوع اغلاق موقع للمياه الصحيه واليوم مطعم شعبي لتعفن الزيوت , المسألة خطيره يا معالي المفوض والرساله هي حياة الأنسان وصحته ومذاقه وشربه للمياه ..
ملف العقبه الصحي يجب أن ياخذ مساراً رقابياً على كافة المواقع التي تعج كل يوم بإفتتاح جديد لمطعم وتأخذ عملاً من المهم ان يكون عليه رقابه صارمه بالمخرجات , وهذا يأتي من خلال تشكيل لجان رقابيه تعمل وفق مديرية صحة العقبه .وعلينا أن نبدأ بالمعالجه الفوريه لمجمل القضايا العالقه بالمكون البشري للعقبه الذي بتزايد مضظرب كما تشير القيم الإحصائيه لسكان العقبه .والتوسع العمراني على حساب كثير من اولويات المدينه .
ملف العقبه الصحي يحتاج إعادة النظره من جديد لمفهوم الفحص الدوري لكافة المطاعم وخاصه تلك التي تتعامل مع غالبية المجتمع لطبيعة الأسعار وبساطتها على حساب الصحه والفائده المرجوه ..
يبقى الأشاره الى ان عدد المصابين بالسرطان بالاردن في تزايد مستمر بما يعادل 20% سنوياً حيث تشير المعلومات المتوفره انه بحلول عام 2022 سيكون هناك 20 الف اصابه بمرض السرطان بالاردن