25-02-2016 10:52 AM
سرايا - سرايا - احمد الغلاييني - اثارت تصريحات النائب زكريا الشيخ حول المطالبة بإلغاء مقاعد الشركس والشيشان والكوتا النسائية والمقاعد المسيحية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الاوساط الاقلية السياسية .
وقالت الناشطة في مجال مكافحة الفساد ورئيسة مركز شفافية لمكافحة الفساد ان الاقليات في الاردن هم جزء من هذا الوطن ، مؤكدة ان على الشيخ ان يعامل الجميع سواسية تحت قبة البرلمان بعيداً عن اي تيار او حزب او جماعة يمثلها ، فالعمل العام يحتاج إلى معاملة الناس بالسواسية .
واضاف الناشط قيس خليل زيادين ، ان كلامه مرفوض كلامه مرفوض وكان من الاجدر ان يطالب بالتمثيل النسبي ، مؤكداً ان علينا الابتعاد عن هكذا مطالبات في هذا الوقت و الاجدر ان يعطى دروس بتاريخنا على هذه الارض .
واكدت الناشطة سمر المسلماني في حقوق المرأة ان كلام الشيخ ينم عن عدم معرفة في تاريخ الاقليات الاردنية فيما اوضحت ان على المرشحة الاردنية ان تكن متساوية مع مرشح الدائرة وان تتنافس على المقاعد النيابية .
ورفض رئيس الجمعية الخيرية الشركسية التصريح حول الموضوع في حجة اجتماع عاجل وطارئ فيما طلب امهاله ساعات لحين ابداء رأيه في الموضوع .
من جهة ثانية قام النائب زكريا الشيخ بالافصاح عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك" وقال " ان الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين" مؤكداً أنها قناعته في تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين دون تمييز و أشرت إلى أن أخواننا المسيحيين والشركس والشيشان أثبتوا قدرتهم على الوصول إلى قبة البرلمان دون الحاجة إلى كوتات.
واضاف ، إن طرح هذا الموضوع أهدف من وراءه كـ "مشرع" برلماني أن يتم تنقية القوانين من أية مخالفات دستورية لتحقيق العدالة الإجتماعية، فالقضية لا علاقة لها بالدين أو العرق فهي قضية دستورية قانونية، وقناعتي أنني ضد مبدأ تخصيص كوتات بشكل عام بغض النظر عن المستفيد منها.
واعتبر ان التهم التي اصابته بالطائفية ، هي معلبة ولا اساس لها ، مشيراً ان الاقليات هم جزء هام ومقدر من النسيج الوطني الأردني وأي مزايدات أو خلط للأرواق لا قيمة للرد عليه .