25-02-2016 10:53 AM
سرايا - سرايا- خاص - ما تزال نقابة الصحفيين تقف عاجزة امام اي مشكلة تواجه الوسط الصحفي من سواء كانوا منتسبين لها م لا،دون اي تحرك او دور حقيقي تجاه اعضائها المتضررين جراء مشاكل تضرر الصحف اليومية وتدهورها "مالياً" و القوانين الجائرة التي ادت الى حبس عشرات الصحفيين .
اعضاء نقابة بينوا لسرايا ان هناك حالة من التخبط والترهل الاداري سببه النقيب الحالي طارق المومني ، وبدوره اكد الزميل عدنان نصار من صحفية العرب اليوم ومقرر لجنة العلاقات الخارجية في نقابة الصحفيين سابقا، انه لم يلاحظ اي تقدم او مساهمة فاعلة في تحرك النقابة تجاه مشكلة العرب اليوم التي استمرت 17 سنة صامدة الى ان تم هدمها على يد رؤسائها وفق ما قال .
واضاف نصار لسرايا ان دور النقابة كان دور ضعيف وخجول وشكلي فقط ولم تساهم باقل القليل كمساندتهم للزملاء، بالوقت الذي يفترض فيه ان تكون النقابه خط الدفاع الاول لاعضائها ، وذلك للضعف الذي تستمر فيه النقابة ما افقدها قيمتها النقابية .
اما الزميل عدنان برية فأكد على ان دور النقابة تجاه مشكلتهم هو دور شكلي فقط وغير مجدي باية حلول، متمثل بانشاء خيمة اعتصام وتوكيل محامي دون اي فائدة عادت اليهم او ساهمت في رد حقوقهم .
واضاف لسرايا ان النقابة تقوم بالتظاهر بالحرص على مصلحة اعضائها لكن في الحقيقة هي عكس ذلك تماما، حيث انها تمارس دور المتملق.
واشار برية انه قام بالاضراب عن الطعام في عام 2013 لكي يتم تعديل "قانون " وهو انشاء صندوق داخل النقابة للمتعطلين عن العمل يضمن لهم مستوى دخل واسرهم وفي النهاية تمت الموافقة عليه لكن مع وقف التنفيذ .
فيما بين الزميل سليم مليكات ان النقابة قامت بدور سلبي تجاه قضيتهم ولم تستطع النقابة تامين خيمة ليتم الاعتصام نصرة له ولزملائه .
واضاف ان هذا عجز واضح ومؤشرات بدت خطيرة على ان النقابة تسير بالاتجاه الخاطئ .
الزميل جهاد الرنتيسي صحفي في العرب اليوم ورئيس لجنة المفصولين عن العمل اوضح انه حتى الان لم يتم تحصيل اية من حقوق الزملاء المفصولين فوجدنا ان القضاء هو الطريق والحل الاخير امامنا لتحصيل الحقوق .
يذكر ان صحيفة العرب اليوم طبعت اخر اعدادها في نهاية اب 2013 وأن قرار الاغلاق جاء بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف إعادة ترتيب الاوضاع الداخلية في الصحيفة بحسب بيان صادر عنها وجاء قرار الاغلاق صادما على الوسط الصحفي واظهر ضعف نقابة الصحفيين التي لم تستطع حمايتهم.