حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,18 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 236953

نقص المستخدمين يتسبب بتراجع النظافة في مدارس بالطفيلة

نقص المستخدمين يتسبب بتراجع النظافة في مدارس بالطفيلة

نقص المستخدمين يتسبب بتراجع النظافة في مدارس بالطفيلة

25-02-2016 01:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تعاني مدارس بمحافظة الطفيلة من نقص في أعداد المستخدمين، ما يتسبب بإرباكات في العمل اليومي المتعلق بالنظافة، والاضطرار إلى إشراك الطلبة في بعض الأحيان، من خلال حصص النشاطات اللامنهجية.

ويشير مدراء مدارس إلى أن نقصا ملحوظا في أعداد المستخدمين "الأذنة"، تعاني منه العديد من مدارس الطفيلة، لافتين إلى أنه يتم شراء خدمات النظافة في بعض الأحيان، من خلال تشغيل البعض للقيام بمهام النظافة مقابل أجور، إما يومية أو شهرية بدعم من المقاصف المدرسية أو من جهات إنفاق أخرى.

ولفتوا إلى المعاناة الكبيرة التي تشهدها المدارس نتيجة غياب الأعمال المنوطة بالمستخدمين "الأذنة"، وما ينجم عن ذلك من تراجع في مستوى النظافة، في الغرف الصفية المد والمرافق المختلفة.

وأكدوا أن بعض المدارس لا يوجد فيها حتى مستخدم واحد، وأخرى تحتاج إلى ثلاثة مستخدمين مثلا، يتواجد فيها مستخدم واحد يكلف بكافة الأعمال المدرسية، خصوصا النظافة والتي تعتبر وحدها معضلة حقيقية، حيث لا يمكنه القيام بكل تلك الأعمال ما يدفع إلى الاستعانة بالطلبة لتنفيذ بعض الأعمال من خلال شكل من أشكال النشاطات المنهجية كتنظيف الصفوف.
ولفتت ليلى عطا الله مديرة مدرسة، أن مدرستها تعاني من نقص كبير في أعداد المستخدمات حيث لا يتوفر لديها في المدرسة إلا مستخدمتان، في الوقت الذي تحتاج فيه المدرسة إلى نحو أربع مستخدمات بالرغم من حجم المدرسة الكبير وعدد الغرف الصفية وبقية المرافق الذي يتجاوز 30 غرفة علاوة على الأعمال العديدة الأخرى الواجب تنفيذها بشكل يومي.
وأشارت عطاالله إلى أن المشكلة الكبرى تظهر عند تغيب إحدى المستخدمات لأي سبب طارئ وتحصل على إجازة مرضية أو عرضية أو إجازة أمومة، حيث يبقى مكانها شاغرا دون تعبئته، وفي حال كانت مستخدمة واحدة فإن المدرسة تحرم تماما من المستخدمة ما يدفع بمديرات المدارس إلى استئجار خدمات النظافة مقابل دفع نفقات مرتفعة.
وأكدت أن الحاجة تستدعي تعيين عدد كاف من المستخدمين لملء الشواغر في العديد من المدارس، وللحافظ على نظافتها بالرغم من بذل جهود كبيرة حتى من المعلمات للقيام بأعمال النظافة بشكل جماعي.
وأشار أحمد حماد مدير مدرسة إلى أن أكبر مشكلة تواجه المدارس في كافة مناطق الطفيلة هو نقص المستخدمين، لافتا إلى أن أي مدرسة يخصص لها مستخدم واحد لكل 100 طالب.
وأكد حماد أن مدرسته لا يتوفر فيها إلا مستخدم واحد، فيما عدد الطلبة يزيد على 360 طالبا، وبمدرسة ذات ثلاثة طوابق، وبعدد غرف صفية يزيد على 21 غرفة صفية، عدا عن المرافق الأخرى كالمختبر وقاعات الحاسوب وغرف المعلمين والساحات والممرات الكبيرة.

وأكد أن البعض من المستخدمين ونتيجة حجم الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه يطلب الحصول على إجازات إما عرضية أو مرضية ليكسب وقتا للاستراحة جراء الأعمال المتعددة التي يقوم بها.

من جانبه، أقر مدير التربية والتعليم في الطفيلة الدكتور محمد الطراونة بوجود نقص في أعداد المستخدمين في مدارس الطفيلة البالغ عددها 86 مدرسة بين ثانوية وأساسية، مؤكدا أن ذلك يتسبب في إرباك أعمال النظافة في المدارس.
وبين الطراونة أن النقص يتمثل في افتقار مدرستين للمستخدمين بشكل مطلق، فيما مدارس أخرى يكون العدد المفترض فيها أربعة مستخدمين يتوفر منهم اثنان فقط، أو تحتاج إلى اثنين لا يتوفر منهما إلا واحد.

وأشار إلى أن حاجة مدارس الطفيلة الفعلية تزيد على 17 مستخدما خلال للعام الحالي، لافتا إلى أن بعض المستخدمين يحالون على التقاعد، وآخرون يحصلون على إجازات مرضية من خلال لجان طبية ولفترات طويلة يشكلون نقصا مستمرا تعاني منه مدارس المديرية.

وأكد الطراونة مخاطبة الوزارة لتعيين أعداد إضافية من المستخدمين لتوزيعهم على المدارس التي تعاني نقصا حادا، للحفاظ على النظافة العامة داخل الغرف الصفية والمرافق المدرسية المختلفة.








طباعة
  • المشاهدات: 236953

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم