-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12002

نضال برقان يوقع "ذئب المضارع" في "شومان"

نضال برقان يوقع "ذئب المضارع" في "شومان"

نضال برقان يوقع "ذئب المضارع" في "شومان"

27-02-2016 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وقّع الزميل الشاعر نضال برقان الأربعاء الماضي، ديوانه الشعري "ذئب المضارع"، وذلك ضمن برنامج " قراءات في المكتبة"، التي تقيمها مؤسسة عبدالحميد شومان. وشارك في الحفل الشاعر يوسف عبد العزيز واداره الشاعر لؤي أحمد.
استهل الشاعر الحفل بقراءة مجموعة من قصائد الديوان، حيث قرأ قصيدة "صور عائلية"، قال فيها :"لا شيء وحيدٌ في بيت رولا/ هي أختُ الشباك/ صديقة فنجان القهوة/ عمّة آنية الفخّار بجنب الباب/ وخالة بروازَيْ "الله" و"محمد"/ والصبيرة والسجادة والطبلية/ كلٌّ يجمعه بـ"رولا" صلة دمٍ/ وقرابة روح".
كما قرأ قصائد حملت عناوين "عتمة وسؤال"، "أغنية حب من أجل غزّة"، "على درب السدى".
والديوان الجديد، هو الخامس للشاعر برقان، الذي صدر له: "مصاطب الذاكرة"، "مصيدة الحواس"، "مطر على قلبي"، و"مجاز خفيف"، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وحائز على جائزة الدولة التشجيعية في حقل الآداب/ الشعر العام 2006، ويعمل حاليا رئيسا للقسم الثقافي في جريدة "الدستور".
الشاعر يوسف عبد العزيز، وفي ورقة نقدية قدمها في الحفل، رأى أن برقان يضعنا وجهاً لوجه أمام ما يمكن أن نسمّيه بالحالة الكارثية للوجود، حيث القتل والدّمار، والخُواء الذي يسربل العالم، هو القطب المهيمن في الصراع الضّاري الذي يخوضه الإنسان مع قوى الشّرّ المحيطة. بالمقابل يبرز الشّعر والحبّ، كعنصرين من عناصر المقاومة التي يشهرها الشّاعر في وجه الخراب. وعلى الرّغم من السّمة المسالمة والبسيطة لهذين العنصرين، إلا أنّه يمكن لهما أن يسندا الروح الإنسانية، وأن يجعلا الحياة ممكنة".
واعتبر عبد العزيز ان في قصائد "ذئب المضارع"، الصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان، ثمّة شجنا خاصا يعيشه الشاعر، عزلة ضارية تفتك بالرّوح والبدن، وتكبح رياح رغبته في الانطلاق والطّيران. وهكذا فالقصيدة التي يكتبها تقيم في تلك المنطقة اللاهبة، أو بمعنى أدقّ على الحافة الحرجة، حيث الحياة التي هرمت مبكّراً، والأحلام التي تتداعى في تلك اللجّة العمياء".
ووصف عبدالعزيز الشاعر بأنه في قصائده يتأمل الخراب الذي راح يبسط ظلاله على أجزاء من الصورة قبل أن يمارس حياله فعل الانحياز للشعر والحب بوصفهما معادلين جماليين للحياة، مبينا أن الشاعر يلجأ في قصيدة (أغنية حب من أجل غزّة) إلى الحب ليواجه به المحتلّين الصهاينة الذين قاموا بشن حربهم الدموية على قطاع غزّة، وذلك حين تنسرب القصيدة إلى أعماق الحياة الفلسطينية من خلال أسرة تتمسّك تحت القصف بالحياة والحب حتى الرمق الأخير".
بدوره، قال الشاعر لؤي أحمد ديوان "ذئب المضارع"، الذي يضم تسع عشرة قصيدة كتبت في عمّان بين العامين (2008-2013) وجرى طبعها العام الفائت، وهذا يدلّل على أن الشعر الحقيقي لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأثر الدهشة المتأتية عن قراءة نص جميل أن يزول مهما تباعد عهد كتابته".
واشار احمد إلى أن "النص الأول في الديوان، وعنوانه "صور عائلية"، هو الوحيد الذي تحرّر من الوزن والقافية، وبقية نصوص الديوان جاءت موزونة بشكليها العمودي والتفعيلة".
وفي ختام الأمسية كرّم رئيس جماعة رايات الإبداعية الدكتور عمّار الجنيدي الشاعرَ ومنحه درع الجماعة تقديرًا لخدماته الجليلة التي أسهمت بتحقيق أهداف الجماعة.








طباعة
  • المشاهدات: 12002

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم