سرايا - سرايا - المحارب الاول في شركة ادخلت الهاتف للاردن قبل ان يكون لونها برتقالي ونكهة خاصة في كل البيوت ، لايحب الإعلام والظهور به ولايحب سرد قصص بطولاته فعلامة "اورنج" هي خير دليل على ما انجزه هذا الشاب الذي إلى الآن لانعرف عنه إلا القليل ولايعرف عنه الكثير لذلك يفضل ان يقول أن اورنج وعمرها في الانجازات هو اسمي وعنواني .

(رسلان ديرانية ) هو الرجل الذي وصفه الاعلام "بالبرتقالي" وذلك لشدة حبه في العمل في اورنج حتى ان المقربين منه يقولون انه يحلم بأن يرفع شأن الشركة ليلاً نهاراً .

يصفه مقربون منه بانه ديناميكي، ذكي، لماح، عقلاني، طاقة من البذل والعطاء ،شجاع،قيادي بارع،.. لا يمل.

تخرج ديرانيه من جامعة اليرموك ويحمل شهادة البكالوريوس في المحاسبة وعلوم الحاسوب، عمل فترة في مؤسسة الضمان الاجتماعي وكان ممثل المؤسسة في مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي"، فضلا عن مناصب اخرى قبل ان يعين مديراً للمالية في "اورانج".

يؤكد ، وفق تصريح صحفي، ان تجربة "خصخصة شركة الاتصالات الاردنية"، بالمؤشرات التي وصل إليها القطاع بشكل عام، من أنجح تجارب الخصخصة في الاردن وحتى على مستوى المنطقة.
ويمكنه ان يفخر الان بأن الشركة التي شقت طريقها بنجاح وقوة في السوق الاردني، باتت الان يشار اليها بالبنان.

موقفه من الضرائب التي تفرض على قطاع الاتصالات يحتاج الى وقفة.. فهو يرى ان مقترح رفع ضريبة الدخل على قطاع الاتصالات ضمن الشرائح الموجودة تجاهل ان شركات الاتصالات تتجاوز ارباحها المليون دينار سنويا، بمعنى انها تخضع لشريحة الـ 40%، علما بانه كان قد اقترح قبل سنوات تعديلا ضريبيا لتخفيض ضريبة الدخل التي تدفعها هذه الشركات من 25% المعمول بها الى 15%، وذلك بالنظر الى انه قطاع تنموي داعم للاقتصاد الوطني، مؤكدا ان الشركات في حينه رفضت تخفيض ضريبة الدخل لايمانها بانها جزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي المحلي.