01-03-2016 10:00 AM
بقلم : بهجت صالح خشارمه
الشعب الأردني قلق جدا ، ويخشى من القادم الأسوأ ، أولياء أمور الطلبة والطالبات قلقون على أبنائهم في المدارس والجامعات من الانحراف والضياع ، الموظفون يخشون فقدان وظائفهم ، لان الأمور بدأت تتفاقم ساعة بعد ساعة ، ويوما بعد يوما ، وأتحدى من يدعي غير ذالك ، وإذا لم نتدارك ونحارب هذه الظاهرة بكل السبل والوسائل سيصبح كل بيت فيه متعاطي أو مروج للمخدرات لا سمح الله ، أنقذونا قبل فوات الأوان .
بعد نعمة الأمن والاستقرار التي يشهدهما الشعب الأردني ، والولاء والانتماء لأرض وقائد الوطن ، بدأت بعض الدول تبث سمومها لتقويض امن استقرار الأردن من خلال إغراق الأسواق الأردنية بالمخدرات حسدا منهم وحقدا علينا ، فكل يوم نسمع ونقرأ من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة بان أجهزتنا الأمنية ألقت القبض على مهربين ومروجين ومتعاطين للمخدرات .
في الحقيقة هناك تذمر لدى الشارع الأردني حول هذه الظاهرة الخطيرة والتي لم يسيطر عليها حتى الآن، هناك تساؤلات واستفسارات أرهقت الشعب الأردني يريد الإجابة عليها ، ما هي الأسباب وراء انتشار المخدرات ؟ ولماذا الأسواق الأردنية والمقاهي وصالونات الحلاقة أصبحت أوكارا لترويج وتعاطي المخدرات ؟ .
قبل فوات الأوان نبعث رسالة تودد ورجاء صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية التدخل لإنقاذ الشعب الأردني من آفة المخدرات ، كما نطالب كل من : أصحاب النفوذ والقرار في دولة الأردن ، ومجلس النواب ، ومجلس الأعيان ، وحكومة دولة الدكتور عبد الله النسور ، وعلماء الدين الحريصين على دينهم وأمتهم ، نطالبهم بالعمل الجاد من اجل القضاء على هذه الظاهرة قبل فوات الأوان ، عاش الأردن وشعب الأردن وملك الأردن .