02-03-2016 12:22 AM
سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية - صوت كثيف للرصاص ، تحركات امنية باعداد كبيرة، عملية ليست بتلك السهولة في محافظة اربد مساء ليلة الثلاثاء.
ورغم غياب الروايات الرسمية منذ بداية العملية لضمان نجاحها،وانتشار الشائعات، ومع ذلك فإن ثقة المواطن الأردني بأجهزته الأمنية كانت اعلى من كل التوقعات.
ثقة جعلت من المواطن الأردني في محافظة اربد يتكاتف مع رجل الامن ،ويخرج للشارع كي يشاهد بطولاته في حماية الوطن وشعبه.
خارجون عن القانون ظنوا ان الاردن سهل الصيد، ليتفاجئوا بفرسان الحق ، تسهل لهم مهتمهم ليتم اصطيادهم بكل سهولة، واخراجهم من جهورهم ، بكل مرونة وشجاعة من أجهزتنا الامنية.
فرسان يسهرون على حماية الوطن، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حملوا اكفانهم على أكتافهم ،وعرفوا ان الموت في سبيل الدفاع عن الوطن شهادة في سبيل الله.
ما اجمل رجولتهم، وما اروع شجاعتهم، ينقضون على فريستهم كالأسود، لديهم من الرجولة ما تكفي ان توزع على العالم اجمع.
اشتباكات ما زالت للان، تزعزع الارض تحت أولئك الخارجين عن القانون، تمنوا ان الارض تبلعهم لهول ما شاهدوا من رجولة هؤولاء الفرسان.
رسالة فرسان الحق، هي رسالة للعالم اجمع ان من يتطاول على الاردن وطناً وشعباً سيكونوا له بالمرصاد، وستنقلب خططهم راسهاً على عقب، الاردن خط احمر لجميع المتطاولين عليه.
شعب وقف بجانب اجهزته الأمنية ،رسالة اخرى تدل على ان الاردن شعب متماسك لن تعرقله خطط وافكار فئة لا تتجاوز اصابع اليد ، تريد شراً بهذا البلد.
الأجهزة الأمنية بجيشه ومخابراته واستخباراته وأمنه جميعهم للوطن، ومن اجل الوطن، سيروا بحفظ الله ورعايته.