سرايا - سرايا - طالب عدد من مزارعي مشروع الـ 14,5 كلم بمد خط ناقل لجر المياه الفائضة من سد وادي شعيب إلى قناة الملك عبد الله.
واشار المزارعون إلى أن المشروع منذ انشائه وإلى الآن غير مروي ولا يوجد له استحقاقات مياه،, لافتين الى ان معظم اراضي المشروع لا زالت بورا ومساحات قليلة تروى من الآبار الارتوازية ما يضاعف من كلف زراعتها.
ويؤكد المزارع محمد العدوان ان مياه قناة الملك عبدالله لا تصل الى مناطق الشونة والكفرين والرامة ما حرم مساحات كبيرة من الاراضي من الزراعة، موضحا ان السلطة تقوم بإسالة المياه في القناة خلال فترة الشتاء والفيضانات فقط.
ويلفت العدوان ان ربط سد وادي شعيب بالقناة سيوفر كميات مياه جيدة لري هذه الاراضي، مشيرا الى ان كميات كبيرة جدا من المياه تضيع هدرا كل عام لعدم استيعاب السد لها.
واكد رئيس جمعية مزارعي حسبان طلال فرحان العدوان أن سد وادي شعيب سد تخزيني صغير، وغالبا ما يمتلئ في وقت مبكر من الموسم، الأمر الذي يتسبب بهدر كميات كبيرة من المياه التي تذهب الى نهر الاردن، لافتا الى ان امكانية الاستفادة من هذه المياه امر ضروري في ظل نقص مياه الري الزراعية في المنطقة خاصة مشروع 14.5 كم الذي لا يوجد له استحقاقات مائية.
وبين طلال أن المسافة بين السد وقناة الملك عبدالله لا تتجاوز 1,5 كم ومشروع الخط الناقل لا يحتاج الى كلف كبيرة مع امكانية جر المياه بشكل انسيابي، مؤكدا ان هذا الأمر سيشكل دفعة لمزارعي المشروع وسيقلل من الاستخدام الجائر للمياه الجوفية .
من جانبه، أكد أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس سعد أبو حمور أنه سيتم دراسة وتلبية مطلب المزارعين المتمثل في مد خط ناقل لمياه وادي شعيب الفائضة عن السد وتحويلها إلى قناة الملك عبد الله خلال الموسم الشتوي القادم .
وكشف الامين العام عن نية "السلطة" دراسة إنشاء سد رديف لسد وادي شعيب لكون الأخير لا يتسع لكميات كبيرة من المياه ويوجد عليه عدد من الأودية المغذية.