سرايا - سرايا - طالب عدد من أهالي قضاء الخالدية في محافظة المفرق، العمل على توسعة الجسر، الذي يربط منطقة الخالدية بالضليل، معتبرين أن ضيق الجسر أصبح يشكل خطورة على حياه السائقين.
وطالبوا من الجهات المعنية بتركيب حواجز إسمنتية أو حديدية على جانبي الطريق، لمنع وقوع السيارات بسبب وجود عبارات على جانبي الطريق، والعمل على توسعته وصيانة أطاريفه لوجود حفر وتشققات تتسبب في انحراف المركبات عن مسارها، وخاصة أن الشارع يخدم العشرات من المصانع والمزارع في المنطقة.
وأكد رئيس بلدية الخالدية عايد عوض بني خالد أن جسر الخالدية الذي يربطها مع قضاء الضليل أنشئ بعرض ثمانية أمتار، في حين أنه خصص ليكون 30 مترا، وأن الجسر بوضعه الحالي غير ملائم لحركة السيارات عليه.
وبين بني خالد ضرورة قيام وزارة الأشغال العامة بتنفيذ توسعة عاجلة للجسر، الذي يشهد حركة سير كثيفة بما يضمن انسيابية العبور الآمن، مبينا أن الجسر شهد العديد من الحوداث بالإضافة إلى الانزلاق بسبب ضيقه في بعض المناطق.
وقال إن شعورا بالإهمال المقصود يشعر به سكان المنطقة ومستخدمو الطريق نتيجة تجاهل الجهات المعنية، لإيلاء توسعة الجسر، لا سيما انه يربط الخالدية بقضاء الضليل، فضلا عن كونه طريق للعديد من المصانع والمزارع.
وقال سليم بني خالد من سكان المنطقة إن خطورة الجسر تتمثل في ضيقه وهو غير ملائم لحركة المركبات، بالإضافة إلى عدم وجود شواخص تحذيرية، مبينا أن العديد من السيارات تصطدم ببعضها البعض، بسبب ضيق الجسر، لأن سعة الجسر في أحسن حالتها لا تتجاوز أربعة أمتار في ظل وجود حركة سير كثيفة عليه، داعيا لإعادة إنشاء الطريق، وفق أسس هندسية تراعي التزايد لسالكي الطريق.
وبين أحمد سعيفات أهمية إنارة الطريق تماشيا مع مطالبات السلامة للسائقين لما له من أهمية كبيرة لتحقيق السير الآمن عليه.
وأكد ممدوح العلي الحاجة الماسة لإعادة إنشاء الطريق، وفق أسس هندسية تراعي التزايد الطبيعي للسكان وسالكي الطريق، لاسيما أن الشارع كان مسرحا للعديد من الحوادث.
وقال إن البعض من السكان خاطبوا البلدية التي بدورها خاطبت وزارة الأشغال العامة عدة مرات من خلال الكتب الرسمية واللقاءات بضرورة العمل على توسعة الطريق ضمن الحدود المقبولة، لما يشكله الطريق بوضعه الحالي من خطورة على أرواح المواطنين وسالكي الطريق.
وبينت مديرة اشغال المفرق المهندسة منى شديفات، أنه وفور توفر مخصصات سيتم العمل على إصلاح الطرق في منطقة الخالدية، مشيرة الى أن طرق البلدة مدرجة ضمن مشاريع الوزارة فور توفر مخصصات لها.