02-03-2016 10:02 AM
سرايا - سرايا - رواية «راكب الريح» لـ يحيى يخلف
رواية ليحيى يخلف صادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، تقص حكاية رجل وتاريخ يخرج من اساطير يافا وبحرها واسوارها، ومن حكايا الولاة والسلاطين والانكشارية والحرملك والجواري والغواية ودسائس القصور. كانت يافا لؤلؤة البحر المتوسط ونافذة الشرق على الغرب.
وبحسب الناشر كان بطل القصة (يوسف) لؤلؤة المدينة وقمرها وفتى ذلك الزمن، في روحه فن ورقش ورسم وخطوط وعشق وغواية، وفي جسده نار وطاقة وقرين. رجل يسير بحثا عن الحقيقة والحكمة واسرار الحياة، وينتقل عبر الامكنة مثقلا بالحكايات والنزوات والمغامرات، حاملا يافا ايقونة تنوعها وحنينها وانينها وعبقرية مكانها وتوحش حكامها وغزاتها.
ديوان »كُن ضدَك مرَتين« لـ إيهاب بسيسو
«كُن ضدَك مرَتين» مجموعة شعرية للكاتب إيهاب بسيسو، ومن مناخات الكتاب :
كُن ضِدَّك مَرَّتَين...
حِينَ تُسَافِرُ
كي يُعيدَك الحَنينُ إليك...
وحِين تُصابُ بالحَنينِ
كي لا تَنسَى التَّفاصِيلَ الصَّغيرَة...
وعِشْ بًينَ هَذين الضِّدين
بِكلِّ ما لديكَ من مَجازٍ
ومُخَيِّلة...
»أخذك وأحملك بعيداً« لـ نيكولو أمانيتي
«أخذك وأحملك بعيداً» ، رواية جديدة لـ نيكولو أمانيتي، صادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع
تصور الرواية عالماً متوحّشا، تهاوت جميع قيمه، والرواية تقف أمام المتلقي بالسؤال، وحينما ستبدأ الإجابة يكون الكتاب قد تحوّل من كلام على الورق إلى طريق، ما حقيقتك؟ هل لديك القدرة على تغيير مسارات حياتك؟ هل يجب أن تكون على هامش الحياة، أم أحد أبطالها؟ أسئلة لم تطرح أبدا في أثر روائي بكلّ هذه القسوة والدويّ.
الآن أكملت القراءة، وليس أمامي إلاّ وضع قدميّ على أوّل الطّريق.
»2084 حكاية العربي الأخير« لـ واسيني الأعرج
يدخل الروائي الجزائري واسيني الأعرج في «2084 حكاية العربي الأخير» منطقةً محرَّمةً، إذ يضع الغربيَّ الحاليّ، والعربيّ أيضًا، أمام المرايا التي تُظهر تناقضاتِهما أمام حداثة انتقائيّة في كلِّ شيء، لن يكون العربيّ الأخير، في قلعة أميروبا الغامضة الواقعة بين مضيق هرمز والبحر الأحمر، في عمق الربع الخالي، أُمِّيًّا، أو جاهلًا، أو بدائيًّا، بل سيكون عربيًّا في صميم الدقّة التكنولوجيّة.
آدم، وهو عالمٌ في الفيزياء النوويَّة والمشرف على تنفيذ برنامج قنبلة نوويَّة مصغَّرة في بنسلڤانيا، يتعرَّض لعمليَّة اختطاف في مطار رواسي بباريس، تشترك فيه ثلاثة أطراف: تشادو، المتخصِّص في قتل علماء الذرَّة العرب؛ و»التنظيم»، وهو الجهاز الإرهابيّ الغامض الذي تحوَّل إلى قوَّة ضاربة لكلِّ ما له علاقة بالحياة والفنّ؛ وFBI لأنَّ آدم ينتمي إلى مخبر أميركي وتجِب حمايته، ماذا سيحدث للعربيّ الأخير في دوَّامة الموت والاختطاف؟
في الرواية جملة من الأسئلة: كيف سيكون مصيرُ ليتل بروز المريض بعنصريَّته الذي ظلّ يحلم برتبة ماريشال؟
ما مصير سميث الذي اختار مسلكَ القيم الإنسانيَّة العالية؟
كيف ستكون ردَّة فعل الكوربو، قائِد التنظيم؟
وهل سيقاوم رمادَ الموت البطيء الذي فُرض عليه؟