بقلم : امجد السنيد
النقيب المقدام راشد الزيود شهيد جديد ينضم الى قوافل شهداء الجيش العربي والاجهزة الامنية دفاعا عن ثرى الاردن الطهور وايمانا برسالة الحق في ترسيخ المنظومة الامنية لحماية ابناء الوطن ومؤسساته المدنية والعسكرية من اعتداء الاثمين المارقين العاقين للوطن .
الشهيد الزيود قضى في مواجهة مع قوى الظلام والشر ليطرز اسمه باحرف من ذهب على جبين الوطن وليروى دمه الزكي ارض الاردن الخالد بخلود معركة اليرموك ومؤتة والكرامة .
لقد ضرب الشهيد الزيود اسمى صور التضحية في الاقدام والشجاعة على اخراج الارهابيين من جحورهم علما انه كان احد قادة العملية الامنية ما يعني انه زج بنفسه ليكون القدوة الحسنة والسنة الحميدة لصورة نشامى القوات المسلحة في التساوي في الرتب بين الضباط وضباط الصف والافراد في ساحات الوغى .
واليوم يتكرر المشهد الاردني الفريد باستشهاد الزيود بمشهد الامس في استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة في الوحدة والتلاحم وتراص الصفوف في مواجهة اي خطر يحدق بالوطن فالكل منا تمنى ان يكون راشد لينال شرف الشهادة في المواجهة مع الزمرة الطاغية المتحالفة مع الشيطان .

هنيئا للوطن وكل الاردنيين بشهيد الاردن هنيئا لعشيرة الزيود خصوصا وعشائر بني حسن عموما هنيئا لوالدة الشهيد ووالد الشهيد حسين الزيود الذي استحق لقب الباشا عن جدارة واستحقاق ليتوج ان ابناء قادة القوات المسلحة والاجهزة الامنية دخلوا هذه المؤسسات ايمانا منهم بانهم مشروع شهادة وليس لاستبعاد الناس او التفاخر بالنياشين الوهمية .