سرايا - سرايا - شكا مواطنون من مدينة جرش من إهمال مديرية أوقاف جرش والبلدية لمقبرة جرش القديمة المقابلة للمحكمة الشرعية سابقا من حيث انهيار أجزاء كبيرة من أسوارها وتراكم النفايات فيها وتعرض حجارة القبور فيها للسرقة وجرف قسم منها لاغراض توسعة الطريق المحاذي لها .


ويؤكد عبد الله محمد سليمان مواطن من المدينة» أن أجزاء كبيرة من أسوارها مهدمة كما تراكمت فيها النفايات مما يشكل مكرهة صحية للمدينة .
ويبن ان مشكلة المقبرة أن لا جهة مسؤولة في ظل غياب للبلدية عنها ، مما يجعلها عرضة لاعتداءات المواطنين .


وقال خلدون بني علي « إن المقبرة تم استملاك أجزاء منها لبناء بعض المدارس والجمعيات وتأجير أجزاء أخرى كراجات خاصة مقابل الاجرة للسيارات . ويضيف ان ما تبقى منها مهمل ولا يراعي حرمة الموتى ،سيما انه يثير امتعاض أبناء المدينة خاصة وان الكثير منهم لهم أقارب مدفونون فيها .


وقال خالد عياصره» إن المقبرة أصبحت مكبا للنفايات ومكانا ترتع فيه الحيوانات ويتواجد فيها أصحاب السوابق مما يشوه وجه المدينة الحضاري الذي انفقت وزارة السياحة لتجميله عشرات الملايين من الدنانير من خلال تنفيذ المشروع السياحي الاول والثاني والثالث.


وأشار محمد العتوم معلم مدرسة» إلى أن المواطنين تقدموا بمذكرات إلى الجهات المعنية لمعالجة وضع المقبرة الا انه لا حياة لمن تنادي ، مطالبا وزارة الأوقاف والبلدية بإيجاد حل لوضع المقبرة .


ونوه صالح محمد» إلى تعرض حجارة القبور الى السرقة من قبل العابثين ،حتى أصبح الكثير من القبور بلا شواهد تدل عليها ، مطالبا بإعادة بناء سور المقبرة وزراعتها حتى تصبح حديقة في وسط المدينة بدل ان تصبح مكرهة صحية.
وفي ذات السياق يبن نصر خالد ان البلدية وضعت مجموعة كبيرة من الحاويات بجانب المقبرة مما ساعد في انتشار الجرذان والقوارض الأخرى بشكل كبير مما سبب الأذى للمواطنين .


من جانبه اكد رئيس بلدبة جرش الكبرى الدكتور علي قوقزه « ان المقبرة تتبع لوزارة الأوقاف وهي تقع في مكان حيوي في وسط المدينة وقال انه ستتم مخاطبة وزارة الأوقاف بشانها، فاذا سمحت لنا باستثمارها فنحن على استعداد تام ، وبين أن البلدية ستقوم بتنظيف المقبرة من النفايات .