05-03-2016 09:50 AM
بقلم : حسن فهد ابوزيد
(الشهيد راشد حسين الزيود) يلتحق بمواكب شهداء الوطن في ذكرى يوم التعريب
الشهداء .ملح الأرض.........وعشق الخزامى ....... الشهداء أكرم بني البشر ..... يحشرون مع الأنبياء والصديقين والصالحين ....الشهداء رائحتهم كرائحة المسك .. قدر الأردن أن يقدم الشهيد تلو الشهيد ...... أردن امن ومستقر لن يكون دون تقديم شهداء ؟. الجيش العربي الأردني الباسل منذ نشأته وتأسيسه وهو يقدم الشهداء الشهيد تلو الشهيد من اجل ان ننعم بالأمن والاستقرار وعلى مستوى العالم . الأردن ارض الحشد والرباط وعليها جرت العديد من معارك الشرف والبطولة منذ عصر الرسول صل الله عليه وسلم وحتى الآن ........... أضرحة الصحابة تؤكد هذه المقولة بان الأردن ارض الحشد والرباط .... وارض الانبياء وهي بالتالي ارض طاهرة باركها الله منها انطلقت جيوش الفتح الإسلامي معارك صلاح الدين لفتح بيت المقدس .ومعركة اليرموك .ومؤتة .....
وجيوش ثورة العرب الاؤلى.......معركة الكرامة الخالدة في عصرنا الحديث أكدت هذه الرسالة التي يحملها الجيش العربي الباسل وربطت الماضي القريب بالحاضر ودلت على متانة وقوة هذه الرسالة التي يحملها الجيش العربي الاردني الباسل .... استشهد العديد من شهداء الوطن ..في كل محافل وميادين البطولة خارجياً وداخلياً..
الإرهاب عدو الجميع ومحاربته من الجميع أصبحت واجب ..الأردن لن يتوانى ولم يتراجع عن دحر الإرهاب والإرهابيين واستئصاله من جذوره اينما يكون ...........وهو سباق في محاربة الإرهاب ......الأردن عانى من الإرهاب وما زال يعاني من أثار هذه العصابات المجرمة التي انتشرت على الساحة العربية ....في الأردن سقط ضحايا وأبرياء شيوخ وأطفال ونساء من جراء الإرهاب والتطرف التكفيري للعصابات التي اتخذت من الدين الإسلامي ذريعة لتنفيذ عدوانها على المسلمين .والإسلام منها براء
سقط أردنيين شهداء واستشهد جنود وضباط وضباط صف اثناء مقاومتهم للإرهاب ...استشهد الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبه وهو يضرب الارهاب في جحوره خارج الوطن ..... مسلسل الشهادة والاستشهاد مستمر للقضاء على هذه العصابات المجرمة الخطيرة التي تفتك بالبشر .
أخر هؤلاء الشهداء الشهيد البطل الرائد راشد حسين راشد الزيود الذي ضحى بروحه الطاهرة وهو في ريعان الشباب من اجل أن ينعم الأردنيين بالأمن والسلام ....وانه لمن يمن الطالع ان شهادته كتبت بأحرف من نور ونحن نحتفل بيوم تعريب قيادة الجيش العربي الباسل ليلف بالعلم الأردني الذي حمله رجال الجيش العربي الباسل منذ ان كان اول شهيد على هذه الأرض المباركة .
رحم الله شهيد التعريب الذي استشهد في ذكرى يوم التعريب.الشهيد الرائد راشد الزيود ابن الجيش العربي وابن احد قادته والده العميد الركن حسين الزيود ما هو الا سلسله لشهداء سقطوا وشهداء سيلتحقون بكواكب الأبطال من شهداء الوطن التي ستستمر من اجل ان ينعم الآخرين بالحرية والحياة الفضلى بأمن واستقرار ...... قائد الوطن وفارسه الهاشمي جلالة الملك عبدالله ورفيق السلاح هو خريج ميادين البطولة يقّدر الشهداء من رفاق السلاح ويشارك ذو الشهداء ويحزن لفقدانهم لكنه يشعر بفخر ما يقدم هؤلاء وبما يجود هؤلاء الابطال بأغلى ما يملكون ....جلالة الملك شارك في التشيع وشارك في الدفن بيده وتقبل العزاء واغرورقت عيناه ..وهذا قل ما يحدث من قبل قائد او ملك او رئيس دوله في العالم .. تحدثت عنه الصحف البريطانية والفرنسية وتمنوا ان يكونوا أردنيين .. هذا ملكنا وهذا هو قائدنا بمشاركته شخصياً خفف ويفف الحزن لدى ذوا الشهيد ولدى كل الأردنيين . الملك الإنسان المميز في هذا العصر . الصورة ابلغ من الكلام ... والحدث كبير .... لكن عزاءنا أننا نمتلك ولله الحمد أجهزه أمنية محترفة لا توجد في كبرى دول العالم....... ولدينا ملك قلّ نظيره لا بل لايوجد له نظير على هذه البسيطة .حفظ الله الوطن وحفظ الله قائده
ورحم الله الرائد البطل الشهيد راشد حسين الزيود ورحم الله من سبقه من الشهداء وحفظ الله الوطن وقائده من كل سوء وبهمة القائد ورجال القوات المسلحه لن يكون هذا الحمى لقمة سائغة لهذه العصابات المجرمة وغيرها من اعداء الامن والسلام بهمة نشامى الجيش العربي الباسل .