سرايا - سرايا - خاص - لازالت نقابة الصحفيين تواجه موجة من الانتقادات من قبل الوسط الصحفي  والاعلامي ،نظراً لاستمرارها بنهجها الغريب و الغير واضح، والذي يسير ضد مصلحة الوسط الاعلامي والسير بعيداً عن القضايا التي تهم الصحفيين وكأنها ستار مهزوز ووجودها لا يغني ولا يسمن من جوع.

الحلقة الجديدة من خروقات نقابة الصحفيين تمثلت هذه المرة بلجان النقابة التي لا يعلم احد حتى الأن ما هو دورها ولماذا أُسست او هل استفاد منها الصحفيون ام لا ، وهل لها دور في الدفاع عن الحرياتا لاعلامية ام انها فقط للمشاحنات والصراعات الداخلية و المشاكل التي تعصف بالنقابة وسط وقوف نقيبها طارق المومني عاجزاً تماماً عن فعل اي شيء بل على العكس زاد صمته الطين بلة.

لجان نقابة الصحفيين مُجمل اجتماعاتها تتم بفقدانها النصاب وعدم حضور الاعضاء وغياب دائم في معظم الأحيان ، فدائماً هنالك محاولات لملمة الوضع ولإقامة اجتماع لأي لجنة من اللجان دون اكتمال النصاب  ، فيبقى اعضاء اللجنة بانتظار وصول زملائهم للبدء بإجتماع اللجنة لكن كل هذه المحاولات تبوء بالفشل بسبب عدم اكتمال النصاب.

تساؤلات عديدة من قبل الوسط الصحفي هي لماذا لا يتم حل هذه اللجان ومجلس النقابة وإعادة انتخاب نقيب جديد قوي لنقابة الصحفيين يدافع عن الصحفيين ويكون شرساً في وجه اي محاولة للنيل مخن حقوق الصحفيين ، وليس الوقوف بوجه كل من يحاول الانتساب لهذه النقابة.