06-03-2016 02:31 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - وزير الخارجية الاردني ناصر جودة لازال من أقدم الوزراء المتواجدين في حكومة الدكتور عبدالله النسور "الأولى والثانية"، اللتان تم تشكيلهما منذ عام 2012 الى عام 2016.
"جودة" عُين وزيراً للخارجية في حكومة سمير الرفاعي في (14-12-2009) ،وايضا في حكومة معروف البخيت في 9-2-2011 ،وعين أيضا وزيرا للخارجية في 24-10-2011 في حكومة عون الخصاونة .
ولم تتوقف تعيينات جودة هنا ، بل تم اعادة تعيينه مُجدداً وزيراً للخارجية في حكومة فايز الطروانه في 02-05-2012، وفي حكومة عبدالله النسور في 11-10-2012 وفي حكومة عبد الله النسورللمرة الثانية على التوالي في 9 آذار 2013.
كل هذه الحقائب التي تسلمها "جودة" في حكومات عاصر فيها (5) رؤساء وزراء ، كُلها عُين فيها وزيراً للخارجية وكان و لازال يتربع على كرسي الخارجية منذ (8) سنوات ، التساؤلات تُثار حول اختيار جودة لهذا المنصب من قبل رؤساء الحكومات حول خبرته الكبيرة في هذا المجال ، خصوصاً مع قرب رحيل حكومة النسور فهل سيكون جودة قريباً مرة أخرى من كرسي الخارجية للمرة السادسة على التوالي دون توقف!، كل هذه التساؤلات سيتم الإجابة عناه قريباً مع خروج الحكومة من الدوار الرابع وقدوم حكومة جديدة.
هل سنشهد وجوهاً جديدة في وزارةالخارجية خلفاً لجودة ، ام انه سيبقى ملاصقاً لهذا المنصب حتى في الحكومة الجديدة ، علماً ان "جودة" بنى علاقات خارجية ممتازة نظراً لخبرته و تواصله الدائم و حنكته في العمل، حيث اصبح مألوفاً لدى مسؤولي الدول الصديقة والشقيقة وله ارتباطاته الدبولماسية العريقة التي تخدم مصالح الاردن .
ويتسيد جودة بلا منازع بلقب كبير الدبلوماسيين الأردنيين نظراً للخبرة الطويلة التي تعتبر حافراً كبيراً و محفزاً لكل رئيس وزراء يُفكر في تشكيل حكومة بأن يختار جودة للخارجية ولكي يُسجل نفسه في كتاب جينيس للأرقام القياسية على مستوى تاريخ الأردن بأكثر وزير شغِلَ منصب وزير الخارجية في بلد حديث كالأردن.