07-03-2016 09:53 AM
سرايا - سرايا - كشف اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصري أن من دبر لعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، هو الدكتور يحيى سيد إبراهيم موسى، والذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في عهد الوزير الأسبق محمد مصطفى حامد خلال فترة حكم الإخوان.
يحيى موسى يعمل طبيبا واختاره الإخوان ليشغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وكان يمد وسائل الإعلام ببيانات وأرقام مغلوطة عن اعتصام رابعة العدوية وعدد ضحايا التظاهرات وقررت وزارة الصحة عزله من منصبه بعد ذلك ليفر إلى تركيا ويمارس دوره في التخطيط لعمليات إرهابية في مصر.
موسى هو أحد قيادات الجماعة المسؤولين عن ملف العنف والإرهاب وكان يتولى التخطيط للتظاهرات التي تمت عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي وأصدرت وزارة الصحة وقتها بيانا صحافيا قالت فيه إنها تبرأت منه، وإنه لم يعد يمثلها، وطالبت جميع وسائل الإعلام بعدم التعامل مع الدكتور يحيى موسى كمتحدث رسمي أو مستشار إعلامي، وأكدت أنها لم تكلفه بهذه الوظيفة لا سابقا ولا حاليا، وأن توصيفه الوظيفي مجرد مدير لمكتب المستشار الإعلامي السابق فقط، ويختص بالنواحي الإدارية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ستقاضي موسى لانتحاله صفة المتحدث الرسمي باسم الوزارة دون تكليف رسمي منها ما يعرض الأمن القومي المصري للخطر، ويخرج برسالة وزارة الصحة من حياديتها إلى التسييس، وهو ما يعد خروجا على ثوابت الوزارة التي تعنى بالمجال الإنساني وتقديم الخدمة للمواطن المصري أيا كان انتماؤه.