07-03-2016 11:15 AM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - يستعد العديد من الوزراء السابقين المتقاعدين لفتح شهيتهم مرة آخرى، أملاً في العودة الى تسلم حقيبة حكومية في تشكيلة الحكومة القادمة نظراً لإقتراب رحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور و قرب حل مجلس النواب وانتهاء ولايته.
رحيل حكومة النسور بات على الابواب ، حيث يراقب سياسيون من خلال الصالونات السياسية مطبخ صنع القرار في القصر الملكي ، لإصدار أمر بتشكيل حكومة جديدة و احالة الحكومة الحالية الى التقاعد بعد خدمة دامت 4 سنوات تقريباً ، تَمَ خلالها إجراء تعديلين وزاريين شمل نحو11 حقيبة وزارية ودمج عدد أخر ، و شمل التعديل الثاني على حقيبتين وهما "المالية" و"النقل"مما أطال عمر الحكومة 6 أشهر تقريباً.
الوزراء السابقون او المتقاعدون اصبحوا يلملمون اوراقهم ويعيدون حساباتهم ومحاولات للظهور في الجلسات السياسية والحوارية والاجتماعية وإداراة الجلسات وقيادة العطوات والجاهات ، لضمان الحصول على مقعد وزاري جديد او حتى "أضعف الأيمان" بالحصول على مقعد ينابي في حال فقدان الأمل بالدخول في الحكومة القادمة.
مواصفات الوزير القادم ستكون حسب الحقيبة التي يرسم ويلمح بالحصول عليها ، حيث ستكون شبه قريبة من الوزراء الذين تقلدوا مناصباً سابقة كثيرة في الحكومات كالوزراء الأوفر حظاً بالدخول في الحكومة القادمة وهم ناصر جودة نظراً لخبرته الطويلة و وزير العمل نضال قطامين و وزير الداخلية سلامة حماد وهنالك احتمالية الابقاء على حقائب وزارية ثانية لم يتم الكشف عنها ، أما باقي الوزارات وزراؤها تقلبوا كثيراً فيها مثل الاشغال والبلديات والبيئة وتطوير القطاع العام وغيرها.
فهل يسشهد الدوار الرابع اسماء جديدة في الحقائب الوزارية القادمة ، ام ان هنالك اسماء من حكومة النسور سيتم تكرارها مرة أخرى!، وهل ستتجدد الثقة الملكية بالنسور لتشكيل حكومة جديدة !.