09-03-2016 01:41 PM
سرايا -
سرايا - تحت رعاية الأميرة بسمة بنت طلال، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، افتتحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وسفارات في الأردن أسبوع فيلم المرأة بدورته الرابعة، والذي يمتد من 8 – 12 آذار/ مارس الجاري، بمشاركة العديد من الأفلام الوثائقية التي تعرض قصصاً مؤثرة للنساء حول العالم، وذلك بمسرح وسينما "الرينبو" مساء امس الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمّان.
واستهلت المديرة الفنية لأسبوع فيلم المرأة الإعلامية الأردنية غادة سابا حفل الإفتتاح بكلمة ركزت على احتفال العالم بيوم المرأة العالمي وبدورها ورسالتها في الوجود، بينما تحاول هذه الفعالية أن تحتفل بها بعين سينمائية وثائقية لها خصوصة كبيرة.
إعلان
وأكدت سابا على أن الإحتفال بالمرأة ليس لأنها تمكنت فقط من نيل حقوقها وإثبات نفسها بكل الميادين، إنما لأنها ما زالت قادرة وستبقى قادرة على خوض معركتها بتحقيق المساواة التي تستحقها هي والمجتمع.
وختمت سابا كلمتها أنه من الجميل أن نوثق ونصور ونخرج أفلاماً تتحدى الواقع بقصص ليست من الخيال، وإنما من أحلام ورسالة بطلات سيدات، حلمن فعملن فاستطعن تحقيق ما حلمن به.
من جهته اكدت الفنانة ديانا كرزون ان على المرأة ان لاتصمت عن حقوقها ولو صمتت مرة واحدة لاصبحت صامتة طيلة عمرها وعليها ان لاتخاف وتطالب بحقوقها دائماً
وقال علاء البشيتي سفير منظمة السلام الدولية ان الاردن يعتبر من ابرز الدول التي تحافظ على حقوق المرأة الاردنية والعربية والتي عززتها ومكنتها في المجتمع ، مشيراً ان المرأة هي نصف المجتمع وهي صناعة النصف الاخر .
عبء السلام.. وثائقي لـ جوي بوينك..
يروي الفيلم الوثائقي "عبء السلام" قصة "كلاوديا باز اي باز" المدهشة، وهي أول امرأة تقود مكتب المدعي العام في "غواتيمالا"، هذا البلد الذي عانى لسنوات طويلة من حرب أهلية مدمرة قُتل فيها 200 ألف شخصاً من هنود "المايا"، وهو من أحد أكثر البلدان عنفاً في العالم.
وتبدأ "كلاوديا" حربها ضد الفساد وعصابات المخدرات والجماعات المحصنة، حيث تقوم باعتقال الديكتاتور السابق "ايفرين ريوس مونت" بتهمة الإبادة الجماعية، الأمر الذي اعتقد الجميع أنه ضرب من المستحيل، وتعد إدانته هذه هي الأولى من نوعها في التاريخ لرئيس دولة سابق بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة وطنية.
ويذكر أن وثائقي "عبء السلام" عرض في العديد من المهرجانات حول العالم، وتم ترشيحه لجائزة "العجل الذهبي" كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان هولندا للأفلام لعام 2015.
كما فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات الأفلام في كل من "بياريتز وبروكسل وبراتيسلافا وفيينا"، تم ترشيحه مؤخراً لجائرة "الأثر" الإعلامي الاجتماعي.