حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22080

لماذا يخشون قلمي

لماذا يخشون قلمي

لماذا يخشون قلمي

09-03-2016 03:03 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاشم المشاعله
نملك الجرأة والمقدرة والشجاعة أن ننتقد كل من يخطئ ، فهذا وطن وليس بيارة خاصة لأحد ولا طابو لأحد ، وأي مسؤول يخشى الانتقاد فليترك منصبه ولن ينتقده أحد ، نحن ننتقد كل من يقصر بمسئولياته ، حتى من نحبهم ونحترمهم نملك الجرأة أن ننتقدهم ونعلي أمامهم صوتنا المعبر عن صوت الناس البسطاء ، فلا أحد منزه وليس بيننا أنبياء أو ملائكة ، فكونكم نواب ومسئولين عن الناس فيجب عليكم أن تكونوا علي قدر المسئولية وتتحسسوا مشاكل الناس فمهمتكم هي مساعدة الناس وتقديم الخدمات للمواطنين ، فلا تتخلفوا عن مهمتكم ،
جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنانه قال :- الانسان اغلى ما نملك
شعبنا الذي تحمل ومازال يتحمل الاهمال والفساد ، ويدفع ثمن إهمال المسئولين وتقاعسهم عن أداء دورهم المنوط بهم لم يعد لديه قدرة علي تحمل المزيد من الآلام والقهر ، فاتقوا الله في شعبكم ، اتقوا الله في وطنكم ،
فقليل من العدل يرضي الكثير من الناس ، لا نريد منكم أن تكونوا كعمر بن الخطاب ولا كعلي بن أبي طالب ، لأنكم لا ولن تكونوا أبدا ومستحيل ، لكن نريد منكم أن تحكموا ضميركم قليلا وإنسانيتكم وتمارسوا مسئولياتكم بأخلاق ونزاهة ولو قليلا ،
شعبنا بسيط ويحب البساطة ، يكره التعقيدات والبرستيج الزائد والبذخ المرهق للوطن ، فكونوا كما يحب شعبكم وكما يتمني أن تكونوا ،
قلمي لن يتوقف عن الجلد ، عن الانتفاض في وجه الظلم ، وسيبقي منحازا للبسطاء والفقراء والمخلصين الأوفياء ، هذا عهدنا ولا لن نتخلى مهما بلغت التضحيات والعقبات ،
أنا لا أحمل سكينا ولا مسدسا ولا سوطا ، ليس سوى قلم ! حبره هو نسغ روحي ،
كلمة الحق طعمها علقم شديدة المرارة ، لا يتحملها إلا أصحاب العقول والضمائر الحية!!!
لست كاتبا ، ولست شاعرا ، ولست أديبا ، ولست شيئا من ذلك كله ، ولكني مغرم بحب الوطن إلي درجة العشق إلي درجة الهيام ، فحب القائد الهاشمي يعني عشق الوطن وصدق الانتماء للأرض والهوية الوطنية ، فأرجو أن لا تلوموني علي حبي الشديد للوطن، فهل يلام الابن علي حبه لأمه ... إنها الفطرة ونحن نعشق الوطن بالفطرة ، ونحن أوفياء لأمنا ،
اردني بلا شك وتردد ، ، اردني بعفوية وتعمد ، اردني مع سبق الإصرار والترصد ،
باقون علي العهد ، أوفياء للقائد والوطن ، لن ولا نحيد عن درب الحق والانتصار للحقيقة مهما كلفنا الامر








طباعة
  • المشاهدات: 22080
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم