09-03-2016 03:29 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لأنها التاريخ والحركه المستمره حتى قيام الساعه ستبقى بالقمه , ولأنها معيار التفوق في مجمل ما تقدم للبشريه من تسامح وترابط بمشاعر الرساله الأسلاميه التي أبدعت في نشرها بكل بساطه , تستمر المملكه العربيه السعوديه بطرح رسالتها السمحه وفي كل النواحي وبما يعزز من مكانتها بالعالم العربي والدولي ..ويؤكد مصداقتها في كل مشاريع التنميه التي تديرها بالمنطقه والعالم ...
فالسعوديه منذ تأسيسها ( إمارة الدرعيه سنة 1157 ه 1744 م ) ثم تبعتها ( بإمارة نجد ) 1891 م حتى جاءت قيام الدوله التي مهدت لقائدها عبدالعزيز أبن سعود سنه 1319 ه 1902 م وما تبعها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها حتى أصبحت مسمى المملكه العربيه السعوديه بعد توحيد جميع اراضيها في كيان واحد في الثالث والعشرين من سبتمبر لعام 1932 .وقد شكلت منذ انطلاقتها قوه في رسم سياسه المحافظه على المثل التي تشرع رسالة الاسلام وتحافظ على هيبة الدوله وتعزز من مكانتها الأقتصاديه بفضل استقرارها الأقتصادي حيث يشكل عضويتها في مجلس التعاون الخليجي قوه , وانضمانها لجامعة الدول العربيه والامم المتحده وحركة عدم الأنحياز ورابطة العالم الأسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجاره العالمية ومنظمة الدول المصدره للنفط أوبك كشريان في بناء الأستراتيجيات العليا للدوله ودورها الريادي بصناعة القرار السياسي على مستوى المنطقه والعالم .
ولأنها بكل ما تقدم من قوه وأقتصاد متين بالمنطقه , تجعلنا دائماً نامل لها النجاح في كل برامجها وخططها المستقبليه , وقياساً بالتغير الواضح بمعايير الأمن على مستوى المنطقه والعالم وتفشي ظواهر العنف الذي وصل الى المساجد تلك الأمكنه المحصنه بفعل دورها وقيمها ورسالتها , تتصدى المملكه العربيه السعوديه لشرح رسالتها السمحه بالمحافظه على مكتسبات الدوله الحديثه وتحارب كل اوجه التحدي لقيمة الأنسان وأحقيته بالعيش بكرامه على هذه البسيطه ..
وقد واجهت المملكه العربيه السعوديه بالفتره الأخيره تفشي ظاهرة العنف كما هي كثير من الدول المحيطه بها وخارج حدود منطقتنا , مما جعلها تتبنى كثير من مشايع صناعة القوه لحركة الأسلام ورسلالته النبيله .. وتتبنى تكوين قوه تعمل وفق قواعد منهاجها أحترام الآخر والمحافظه على مكتسباته والأيمان المطلق بأهمية زراعة المستقبل لأجيال تواكب التطور في مجمل نشاطات التقنيه .
حفظ الله المملكه العربيه السعوديه وقيادتها من كل شر ..
ورزع على أرضها المباركه .. الأستقرار
وفتح لها باب النصر في كل رؤيتها على هذه الارض ..