10-03-2016 04:43 PM
سرايا - سرايا - احمد الغلاييني - يمر اليوم ذكرى عامين على استشهاد القاضي الاردني رائد زعيتر على يد قوات الاحتلال على جسر الملك حسين في مثل هذا اليوم من عام 2014 ، مازال يدور في الاذهان سؤال واحد "شو صار بقضية الشهيد رائد زعيتر؟ " والذي تبنى قضيته برنامج "تشويش واضح" لزملاء فريق فوق السادة والذي يبث على احدى القنوات المحلية .
عامين ولا احد يعرف شيئاً حتى العيون التي اطفأها جمر البكاء لاتعرف ماالقصة ومازال الشهيد الذي زف في مسقط رأسه في محافظة نابلس الفلسطينية ملفوفاً بالعلمين الاردني والفلسطيني حاضراً في اذهان الاردنيين ، ينتظرون ويراقبون المشهد لمعرفة مصير قاض يصفه دائماً زملاءه بالدمث والخلوق .
واشارت التحقيقات ان الجانب الإسرائيلي ادعى تعطيل الكاميرات على النقطة الأمنية اليوم الذي قتل به زعيتر مما جعل من إفادات شهود العيان الأدلة الوحيدة على قصة قتله. مما دفع أكثر من جهة للمباشرة بالتحقيق في قصة مقتله. فبدأت مؤسسة «ميزان لحقوق الإنسان» ومقرها في الناصرة محاولاتها لمتابعة لجان التحقيق في إسرائيل، إلا أنّها اصطدمت بحاجز عدم موافقة عائلة زعيتر على توكيل المؤسسة. على الجانب الآخر، أعلن المتحدث الرسمي بإسم الحكومة، محمد المومني ، ليلة مقتل رائد زعيتر تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية الأطراف مكونة من الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وسلمت اللجنة المشتركة التقرير للأردن بعد أكثر من سنة من مقتله، لكن لم تبح الحكومة بما جاء بالتقرير نظرا لأن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة حسب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله نسور.
واعترف الجانب الاسرائيلي بإطلاق الجندي النار على الشهيد بعد ادعاءه محاولة سحب الزعيتر السلاح من يده وشعوره بالخطر .
تمر الايام ومازال في اذهان كل المتابعين للقضية انتظار اخر التطورات فيها