12-03-2016 09:56 AM
بقلم : فايز الطرودي السعايدة
القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي سياج الوطن الغالي في خضم و دوامة المحيط الملتهب المتفجر ،يشهد لها العدو قبل الصديق بتضحيات النشامى في شتى مواقعهم في حماية حدود الوطن الحبيب والذي نتغنى به شيباً و شباناً و نفديه بالمهج و الأرواح
فها هم أبطال الجيش المصطفوي يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل راحة كل من يعيش على أرض الرباط ،برغم المسؤوليات الجسام في الحفاظ على الحدود الشمالية و الشرقية في وجه اللهيب الساخن ،في العراق و سوريا و بوابة أمان مع الكيان الصهيوني في الجهة الغربية من الوطن فهم يد مساعدة في الداخل في مواجهة موجات الدواعش و الخارجين على الدين و القانون و الأرهابين و كل المتأمرين على هذا التراب الطاهر كما هم سفير محبة في تواجدهم خارج البلاد من خلال قوات الامم المتحدة و المستشفيات العسكرية في العديد من البلدان ، فكما هم سفراء خارج بلادهم فهم مفخرة للجميع في داخل البلاد من خلال الأعمال الإنسانية مع اللاجئيين و مساعدة الفقراء و المحتاجين و القيام بالواجب المقدس خلال الظروف الجوية.
لا أقول فقط من خلال فخري عن الجيش بإنني نسيت فرسان الحق نشامى و رجال المخابرات العامة الذين أقدم لهم كل التقدير و الأحترام نيابة عن كل شرائح التركيبة السكانية من شتى المنابت و الاصول عن أعمالهم العظيمة من خلال كشف و متابعة الخارجيين و المارقين و الشراذم و المتسترين بالدين و خفافيش الليل التي لا تصطاد و تخطط و تتأمر الا تحت جنح الظلام ، فـلهم عظيم الشكر و العرفان على الحفاظ على أمن و سلامة الوطن و المواطن فهم العين الساهرة حين ينام الجميع .
و تحيةً للأمن العام و قوات الدرك تلك الأجهزة التي تواصل الليل بالنهار للحفاظ على الأمن الداخلي و الحفاظ على أموال و ممتلكات تركيبة غريبة بها عشرات الجنسيات و ملايين اللاجئين و الوافدين على أرض الاردن ،، وهذا لا يعني اني نسيت نشامى و نشميات الدفاع المدني الذين نعتز بهم على الدوام
بعد كل هذا السرد لهولاء النشامى المحافظين لهذا الثرى اذ ندعو لهم بالتوفيق في أعمالهم ،كما ندعو بالرحمة لشهداء هذا البلد الذين لبو نداء الواجب و قدموا أرواحهم فداً لثرى الاردن ليبقى طاهراً عزيزاً صعب المنال لكل معتدٍ أثيم ، ومن الحكومة الدعم و المساعدة من خلال زيادة رواتب هؤلاء الأبطال الذين نفاخر بهم المعمورة قاطبةً لأن من يعمل و يحمل روحه على كفة يده و بيده الأخرى بندقية زاهدٌ ببهارج الحياة طامعٌ برضا الله و الوطن و القيادة الحكيمة ،قليلٌ المال في حق مكافأتهم .. بنادق الوطن هم رجالات و كفى