بقلم : ابتسام سليمان الحشوش
يحتفل العالم والاردن بيوم المرأة العالمي والذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام ، فيحق للمرأة ان يكون لها يوم تكرم فيه فهي الأم التي تستحق ان تكون كل ايامها اعيادا وهي الزوجة التي بدونها لا تكون الأسرة ولا يكون المجتمع وهي الأخت الحنون والبنت التي تزين البيت .



وما دمنا نحتفل بالمرأة في يومها العالمي فحري بنا أن ننظر الى مسيرة المرأة الأردنية ، فبفضل دعم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله ، دخلت المرأة الأردنية معترك الحياة العامة والحياة السياسية ،فدخلت الجامعة طالبة وأستاذة وحصلت على الشهادات العليا واصبحت عضو برلمان ووزيرة وقاضية وطبيبة ومهندسة وسفيرة وتقلدت اعلى المناصب في الدولة.



فالمرأة الأردنية عززت من وجودها كشريك وعنصر فاعل في المجتمع ، ففي عام 1995 تم تأسيس تجمع لجان المرأة الأردني برئاسة سمو الأميرة بسمة واقيمت له فروع في كل محافظات المملكة ، وقد جاء تأسيس التجمع بهدف حشد طاقات المرأة الاردنية وتنظيمها وتوجيهها الى ما يحقق اهدافها في تحسين واقع المرأة والنهوض به عن طريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن .



كما أنشئ عام 1996 مركز الأميرة بسمة لشؤون المرأة لتقديم المعلومات والتسهيلات للهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المعنية بقضايا المرأة وتوفير فرص التدريب للمرأة في الحياة العامة.



المرأة الأردنية قطعت شوطا كبيرا على طريق التقدم والانجاز ...فنقول للمرأة في عيدها اننا عاجزون عن التعبير لكي عن تضحياتك الجسام وجهدك الموصول وعطائك اللامحدود ...ويكفي المرأه الاردنيه فخرا دعم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملكه رانيا العبدالله والاميره بسمه بنت طلال حفظ الله الاردن .