14-03-2016 01:19 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة حاجه ماسه لان يعاد تقييم مسيرة التلفزيون الأردني بعد هذا التغير في سلسله من برامجه الحواريه والهادفه لرفع سوية المعرفه للمواطن إزاء كثير من قضايا الوطن والأمه .
فالتلفزيون الأردني كان وما زال رائداً بصناعة الإعلام الجاد المبني على الموضوعيه والدقه , وما زال يٌخرج أجيال من الإعلاميين الذين صنعوا في بلاد الغربه صورة الوطن بأجمل معانايها , وقدموا الإعلام على أكمل صوره .. بل وصل بهم الحال الى تسلم القياده بصناعة القرار الإعلامي في كبرى المؤسسات الاعلاميه الرائده بصناعة الإعلام .
ولأننا نمتد في سياق الحديث عن الإعلام والبرامج الحواريه الهادفه لبلورة ما يشار له بكثير من مواقع الأخبار الإلكترونيه والتي بات من المهم التأكيد على هويتها وصورتها التي تتابع الحدث اولاً بأول . جاء هذا البرنامج والمتنفس للحديث عن قيمة الأخبار وتطور صورها بالواقع ومتابعتها لكثير من القضايا الحساسه بالوطن , ولٌيكمل مسيرة البناء والتأسيس على قيم الحوار الهادف المبني على الواقعيه , يستضيف من رجال الأعلام ورجال الدوله بإطار المسؤوليه ما يجعلنا نؤكد على أهمية توسيع قاعدة هذا البرنامج ليصل الى الشروع بمعالجه قضيه يتم طرحها عبر كثير من المواقع وتشكل بمضمونها أهمية وطنيه تستحق المتابعه ...
فكلما امعنا بالصباح جاء هذا البرنامج وحرك حروف المتابعه في صباحات الوطن لكل عناوينه وملماته ...
وكلما أمعنا بالبحث عن الكلمه الجاده المسؤوله وجدنا أخبار وحوار ..
كأننا نقلب صفحات الكتابه ..
ونمسك بحروف العربيه ..
ونشد من وزر الوطن في الشدائد والنائبات ..
احمل الى مقدميه .. باقة ورد وامعن بتفاصيل سردهم لقضايا الوطن فاحمل عشق جديد
يولد مع الصباح ..
صدام راتب المجالي ... صباحك معطر بالهيل ...
ونسامتك مهدبه بسنابل القمح التي توغل بالأرض في مواسم الحصاد