حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37633

مواقع التواصل الإجتماعي-

مواقع التواصل الإجتماعي-

مواقع التواصل الإجتماعي-

15-03-2016 09:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رزان عبد الهادي
بداية، فإنني إجتهدت وحين أقبلت بشغف على هذا الموقع، وحجزت لنفسي صفحة من صفحاته، وافترضت أن الحوار سيخضع لقواعد أدب الحوار واحترام الرأي الآخر، وأن القاعدة التي ستسود هي أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
ولكن، سرعان ما خابت آمالي، وتحطمت قناعاتي، واكتشفت أن إختلاف الرأي يعني أن يكون المخالف من أبناء الحرام (حاشاكم الله)، وأنه لا تثريب في توجيه أقذع العبارات وأقسى الكلمات لمن يجرؤ أن يخالف رأيا آخر!!

ومما أثار إنتباهي في هذا الموقع، أن بعض الجميلات يساهمن بعبارات تاريخية، وبمعلومات غاية في الجدة والأهمية، كأن يقلن أن (الشمس تشرق من الشرق)، فتنهال عبارات الإعجاب والتقدير من كل حدب و صوب، لتشيد وتعلي من شأن هذه العبارة المعجزة!!.
وفي نفس الوقت، تكتب مساهمة رائعة من شخص مغمور، ولا يلقى سوى إعجاب أو إعجابين !!.

ومن الغرائب في هذا الموقع (وما أكثرها)، أن ترى صاحب صفحة ، يكاد يكون أميا، ولكن، ولأنه صاحب حظوة وجاه، فترى الأصدقاء كثر، وعبارات الإعجاب و الإطراء تملأ الآفاق، رغم أن ما يكتبه قد لا يقبل به تلميذ مجتهد في صفه الخامس من المرحلة الإبتدائية!!.

أستغرب كيف تقبل إدارة هذه الصفحة أن تقبل دخول أشخاص بأسماء وألقاب وهمية، ودون أي صورة شخصية أو ما يثبت الهوية؛ كقتيل الهوى، أو الملهم المشتاق، أو صريعة الهوى، أو الوردة البرية!!.

أما النتائج المترتبة على إدمان هذا الموقع، فهي لا تقل سوءا عن المقدمات، فالمشاركة الوجدانية بترح أمست محصورة بكلمتي مواساة دون الوصول لبيت العزاء، والمشاركة بالفرح باتت تقتصر على كلمات تبريك محدودة، على كل، فالكل (منور)، على هذا الموقع، حتى لو كان هذا (النور) بعيدا بعد الأرض عن الشمس!!

ولعل الأهم من كل ما تقدم، أنك ستكتشف، ولو بعد حين، أن نصف أخبار هذا الموقع هي أخبار كاذبة، أما النصف الآخر فهو لمعلومات غير صحيحة!!.

ولعل مما يزعج أيضا، هو اللغة العامية الركيكة التي تنشط وتغدو شرقا وغربا في هذا الموقع، والأسوأ هو الكلمات التي يفترض أنها عربية، و التي تكتب بأحرف لاتينية، وبلغة باتت تنتشر!!.

هل ستطيح هذه المواقع بلغتنا العربية الجميلة ؟!.

الحديث عن هذا الموقع وأشباهه، يطول ويطول، وأتمنى أن يأتي يوم يسمع فيه لما أقول، وقد يستدرك بطريقة أو بأخرى.

وحتى ذلك الحين، أسأل الله سبحانه أن يوفقني حسن الإختيار؛ استمرارا أو إنسحابا !!.








طباعة
  • المشاهدات: 37633
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم