سرايا - سرايا - بحث رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع البرلمان الاوروبي، خلال لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاثنين وفدا يمثل مجلس البرلمان الأوروبي، تعزيز العلاقات الثنائية بالمجالات كافة سيما البرلمانية منها.

وقدم رئيس الجمعية النائب عامر البشير عرضا موجزا لأهمية العلاقات البرلمانية الأردنية الأوروبية، مبيناً أن الأردن يقدر للبرلمان الأوروبي العديد من المواقف الإيجابية، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومسألة اللجوء السوري.

وأشار إلى الإصلاحات السياسية التي قام بها الأردنن والتي من شأنها تعزيز مفهوم الديمقراطية، وإعطاء صورة أكثر حضارية عن المملكة، مؤكدا الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر العديد من المحافل الدولية تجاه قضايا المنطقة والعالم.

كما ثمن رئيس وأعضاء الجمعية الدور الإيجابي الذي يضطلع به البرلمان الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الأردن يقف مع المطالب العادلة للفلسطينيين والمتمثلة بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة.

وفيما يتعلق بملف اللجوء السوري، بين أعضاء الجمعية أن المملكة تقف مع السوريين انطلاقاً من دورهم الحضاري والتاريخي، لافتين إلى أن الأردن يعلق آمالاً كبيرة على مخرجات "مؤتمر لندن للمانحين"، الذي عقد مؤخراً بالعاصمة البريطانية، والذي من شأنه المساعدة بالتخفيف من وطأة مسألة اللجوء السوري على الدول المستضيفة لهم، وبالأخص الأردن.

وأكد أن مسألة اللاجئين السوريين ليست مسألة تخص الأردن وحده، بل مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله، الذي يترتب عليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية.

من جهته، بين الوفد الضيف أن العلاقات التي تربط البرلمان الأردني بالبرلمان الأوروبي مثالية، قائلين إن زيارتهم للمملكة تأتي للوقوف على أثر اللجوء السوري، ومدى إنعكاسه على إمكانات الأردن، بهدف التنسيق المستقبلي للتخفيف من وطأته قدر الإمكان.

وحضر اللقاء كل من النواب: محمد الحجوج ومحمد الشرمان وجميل النمري.