سرايا - سرايا - بتنظيم من مكتب المنسق الحكومي لحقوق الانسان ومديرية الامن العام - مكتب الشفافية وحقوق الانسان وبالتعاون مع الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة يقام في العاشرة من صباح الخميس 17 الجاري في مركز اصلاح وتأهيل سواقة الملتقى الثقافي الفني التشكيلي «الفنانين والنزلاء» بعنوان « نشعر بكم» بمناسبة اليوم العربي لحقوق الانسان الذي يصادف في السادس عشر من الشهر الجاري والذي جاء هذا العام بعنوان الكرامة الانسانية.
يشتمل الملتقى على ورشات رسم بالهواء الطلق وفقرات فنية متنوعة ويشارك في الملتقى الفنانون يونس العمري ورسمي الجراح وسهيل بقاعين وابراهيم الخطيب وليندا حجازي وفاطمه الطوالبه وياسمين محمد وهيفاء بني اسماعيل ولينا صلاح ودانه السقا ومعتصم البديوي ومصعب القضاه.
ويشتمل برنامج الحفل على كلمات لمديرية الامن العام وكلمة المنسق الحكومي لحقوق الانسان الاستاذ باسل الطراونه وكلمة الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة وكلمة النزلاء ووصلة موسيقية على الة الربابة للفنان ركاد ووصلة غنائية للفنانة ليندا حجازي.
قال الطراونه في تصريح للراي يهدف هذا الملتقى لادماج النزلاء ثقافيا وفنيا وسوف يتيح لهم فرصة الالتقاء بفنانين للمرة الاولى والتعرف الى الفكر الابداعي واهمية العمل الفني الذي يخفف الاثار النفسية ويبعد الافكار المتطرفة , وسيكون تهوينا على النزلاء واسنادا لهم واهمية الفن والرسم في تقويم سلوك النزلاء وتغيير مسلكهم الى طريق النور والخير.
واضاف الملتقى يقام للمرة الاولى وسوف يتم تنظيمه سنويا ضمن سليلة ملتقيات وفعاليات وسيكون الملتقى بحضورهيئات ومنظمات دولية معنية بحقوق الانسان وهومن التجارب والمبادرات الريادية وهو تاكيد لدورمديرية الامن العام ممثلة بمراكز الاصلاح والتاهيل في مجال حقوق الانسان اذ يقدم افضل التطبيقات في هذا المجال ولدور الاردن الرائد فيه.
ونوه الطراونه بان الملتقى هو حلقة الوصل بين النزلاء والمجتمع المحلي ليكون لهم نافذه يتعرفون من خلالها على الفكر الحر المستنير وطريق الثقافة والفن التي تقودهم الى الارتقاء بشخصياتهم حيث تستقيم ويستردون ثقتهم عبر كشف ابداعهم المخفي وتخليصهم من شؤائب التطرف والشرور.
واعتبر رئيس الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة الفنان يونس العمري ان اهمية الفعالية لابراز الوجه الحضاري للنزلاء في مراكز الاصلاح والتاهيل والمفرج عنهم لتبيان المؤثرات الايجابية من خلال الرسالة الثقافية والفنية ومن خلال التعبير بالرسم الحر وثقافة الفكر الانساني والذي يتولد لديهم كيانا عظيما واساسا قويما في الاندماج المجتمعي والثقة العالية بالتعبير عن الجانب الايجابي لدى النزلاء مما له الاثر الاكبر في الحياة المعطاءة.
واضاف يهدف الملتقى الى تغيير النظرة الى الانسان المخطيء ومن خلالها نقدم له الامل في الحياة ونبعد الياس الذي لا قدر الله يقوده للجريمة مرة اخرى فبالامل نعطيه الحرية المطلقة ونزين عقله بالنور ونلون قلبه بالبهجة والابداع ونسكن في فكره الطمانينة وحب الحياة.