حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 192224

امام وزير السياحة

امام وزير السياحة

امام وزير السياحة

16-03-2016 09:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عبر مواطنون في محافظة جرش عن استيائهم من تقاعس وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة عن هدم مطاعم على دوار عين القيروان تم استملاكها من قبل الوزارة ودفع أثمانها منذ عشر سنوات، بالإضافة إلى انتشار بسطات الملابس عند مدخل المسرح الجنوبي، وغض النظر عن الأغنام التي تدخل إلى الموقع الأثري .
وقال المحامي عبدالله محمد، إن بعض المطاعم زحفت باتجاه المنطقة الأثرية وتوسعت على حسابها بإنشاء الخيم والجلسات وأماكن الشواء، مبينا ان حجم التعديات بلغ ما يقارب 12 دونما .
وأشار خلدون محمد الى أن وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة أرغمته على إخلاء منزله بعد فترة وجيزة من استملاكه، في حين أن أصحاب المطاعم المتجاوزين على الموقع الأثري لم يخلوا مطاعمهم حتى الآن بالرغم من وجود أحكام قضائية بحقهم، كما نوه المهندس المدني نايف علي الى تعديات الموطنين على حرم الموقع الأثري وخاصة من الجهة الشمالية والسماح للبعض بإنشاء حدائق لمنازلهم في حرم الموقع الأثري، وغض النظر عن تعديات معامل الطوب والبلاط من الجهة الغربية، مضيفا أن الوزارة استملكت 11 دونما في الجهة الغربية منذ سبع سنوات بالرغم من عدم وجود مواقع أثرية فيها وتركتها لتعديات المجاورين، كما بين أنه من ضمن التعديات أيضا اشغال مبنى مديرية الآثار العامة القديم المقابل لمبنى مركز الزوار من قبل احدى المؤسسات الحكومية، في حين أن دائرة الآثار العامة بلا مبنى .
اما غالب سالم فأكد ضرورة إزالة كافة التعديات على الموقع الأثري المستمرة منذ سنوات وأن العديد من المذكرات رفعت بشانها، ولغاية الآن لم يتخذ أي أجراء .
كما شكا مواطنون ومختصون في الآثار في محافظة جرش من عدم قيام وزارة السياحة والآثار بهدم البيوت التي تم استملاكها، منذ فترة طويلة، والتي تحولت بعضها الى مكاره صحية داخل الموقع الأثري، اضافة الى وجود مخالفات في بناء الجدران الاستنادية التي تبنى ضمن المشروع السياحي الثالث في منطقة وادي الذهب وتتمثل بعدم تلبيسها بحجر ينسجم مع الطراز المعماري للجسر الروماني، وترك عشرات أشجار الزيتون والتين داخل حرم المنطقة الأثرية؛ ما يؤدي إلى تشقق بعض الجدران الأثرية القديمة بسبب جذور هذه الاشجار .
وقال المهندس محمد محمود - مختص في الآثار- إن عدم هدم البيوت يؤثر على المنظر العام للموقع الأثري لاسيما وانها اصبحت خرابات مليئة بالنفايات، ودعا دائرة الآثار العامة ووزارة السياحة الى ضرورة القيام بهدمها .
اما المهندس المعماري خالد صالح محمد فقال أن بناء جدران إسمنتية بالخرسانة المسلحة دون تلبيسها بحجر منسجم مع الطراز المعماري الروماني للموقع الأثري أدى الى تشوه المنظر العام للموقع الأثري، مؤكدا انه تقدم بأكثر من كتاب لوزارة السياحة والآثار بهذا الخصوص الا انه لم يؤخذ بها، وطالب بمعالجة هذه القضية لاسيما وان المشروع لم يكتمل بعد.
وأشار المهندس الزراعي علي الحوامدة الى أن عدم ازالة الأشجار من حرم الموقع الأثري يضر بالموقع ويؤدي إلى حدوث تشققات بالجدران الأثرية للمباني القديمة خاصة وان بعضها قريب من المسرح الجنوبي،ويستغرب من عدم أزالتها لغاية الآن، كما عبر غالب سالم عن استيائه من وجود بيوت مستملكة داخل حرم الموقع الأثري مليئة بالنفايات وتشكل تشوها للموقع، مشيرا إلى المخالفات في بناء الجدران الاستنادية في منطقة وادي الذهب والتي بنيت من الاسمنت الخالص، في مخالفة واضحة للطراز المعماري الروماني، مبينا أنه تم التقدم بأكثر من شكوى بخصوص هذه المخالفات لوزارة السياحة والآثار،إلا أن الوزارة لم تأخذ بها. وبين أن وجود العشرات من أشجار التين والزيتون المعمرة داخل حرم الموقع الأثري يشكل خطورة على الجدران ويؤدي إلى تشققها، مطالبا وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة بمعالجة هذه الأوضاع .








طباعة
  • المشاهدات: 192224

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم