17-03-2016 12:22 PM
سرايا - سرايا – خاص - ثمة حالة غير مفهومة في مجلس نقابة الصحفيين هدفها فقط الانتقام من المواقع الالكترونية ووضع العراقيل امام قبول اي صحفي من هذه المواقع .
سبب ذلك يعود لقيام هذه المواقع بالكشف عن فضيحة غياب ثلاثة اعضاء من مجلس نقابة الصحفيين بطريقة غير مبررة وغير قانونية وبالوثائق التي نشرتها سرايا سابقا اذ كان يفترض على المجلس وعلى نقيب الصحفيين طارق المومني انهاء عضوية هؤلاء الاعضاء الثلاث الا انه وبعد مد وجزر ابرم اتفاقا سريا على ما يبدو لاعتبار هذه الغيابات قانونية خوفا من استبدال الاعضاء الثلاث باعضاء جدد ليسوا موالين له او على الاقل لا يسكتون عن التجاوزات الامر الذي قد يربك مجلس نقابة الصحفيين خاصة ان المومني يضع الان عينه على انتخابات اتحاد الصحفيين العرب التي ستجري في ايار المقبل ولا يريد اي (شوشرة) تتعلق باعضاء مجلس النقابة .
الامر المثير في القضية ان ثمة اتفاق سري بين اعضاء المجلس والنقيب وربما جهات اخرى على عدم قبول اي عضو من صحفيين المواقع الالكترونية ، ووضع العراقيل القانونية وغير القانونية امامهم سواء يدفع نسبة الاعلان 1% لصالح النقابة او بفرض دفع رسوم مقدارها الف دينار سنويا على كل موقع الكتروني وهو مايتعارض مع المادة العاشرة من قانون نقابة الصحفيين المتعلق بشروط العضوية .
وهنا يذكر العارفون ببواطن الامور ان مجلس النقابة وافق في العام 2015 وبداية العام 2016 على قبول عضوية موظفي صحف في المطبعه وسواقين يعملون في صحف يومية اضافة لسكرتيرات الامر الذي يتعارض مع القانون والمهنية .
سرايا تتحدى المومني ان يقوم بتزويد الهيئة العامة لنقابة الصحفيين باسماء الاعضاء الجدد الذين تم قبولهم بان المجلس الحالي وبيان وظيفة ومكان عمل كل منهم .
سرايا تعد قراءها بانها ستكشف بالاسماء عن هذه الفضائح .. قريبا