17-03-2016 12:52 PM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
من يتابع ميدانيا ويستمع ردود الفعل على عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه يلخص في التالي
أولا قبل ذلك تم عمل نفس الموضوع بطريقه مثيره مع د عبد الله الموسى ود عبد الله المكاوي
ثانيا اد مروان كمال رئيس الجامعه الهاشميه كان حاسما قبل التجديد للدكتور كمال بني هاني فأما التجديد وأخذ رأيي كرئيس مجلس الأمناء أو الاستقالة ولم يستطع أحد اللعب معه في التجديد أو عدم التجديد واوصل الرساله لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بصوره مباشره وتم التجديد للدكتور كمال بني هاني رئيس الجامعه الهاشميه
ثالثا لا أحد مقتنع بأن عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه لم يكن قرارا سياسيا وبعيدا عن رئيس الوزراءلان د خليف الطراونه كان واضحا عندما قال
الشكر لرئيس الوزراء بمكافأءة المجتهد
وأعتقد بأن الموضوع لن يمر بسرعه سواء بقي مجلس النواب أو ذهب ولن يمر سياسيا وإعلاميا وبدأ كتاب يكشفون الحقائق ويكتبون والإعلام يتحدث وانا شخصيا اكتب واحكم لأن الموضوع ليس شخصي بل هو مؤسسه وسمعة الاردن
رابعا الأهم بأن رئيس مجلس الا مناء وانا علاقتي معه ممتازه منذ عام 1977 وهو رئيس وزراء سابق وقع في مطب خطير جدا وهو
مجلس الأمناء الجامعه الاردنيه برئاسته وافق بالإجماع على التجديد اعتمادا على الانجاز ومؤشرات إلاداء ولدي صوره عن كتابه وصورة عن الانجاز ومؤشرات الأداء ووافق عليها مجلس الأمناء بعد ثلاث جلسات
ومجلس الأمناء هو الأساس
وثبت بأنه لم يؤخذ به
وهنا على رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس تقديم استقالاتهم فورا وكل رؤساء مجالس الأمناء لأنه ضربه لهم بعدم الأخذ برأي رئيس وأعضاء مجلس أمناء الاردنيه وهنا أيضا في القطاع الخاص
خامسا اللجنه التي شكلها مجلس التعليم العالي برئاسة د عدنان بدران ود خالد طوقان ود نبيل أيوب
استمعت إلى أشخاص إداريين وطلبه وأعضاء هيئة تدريس وعملت بشكل سري ورفعت تقريرها
السؤال ؟
كيف تعمل اللجنه بشكل سري؟
لماذا لا تستمع إلى رئيس الجامعه الاردنيه والرد على كل من اتهمه من مرؤؤسيه في الجامعه؟
ولماذا لا تستمع له بما فيهم ملاحظاته عن كل شخص تحدث وقصصه؟
سادسا رفعت التقارير كلها إلى مجلس التعليم العالي ومن حق المجلس المناقشة ولكن
أولا لماذا لا يستدعي مجلس التعليم العالي رئيس الجامعه الاردنيه ويناقشه في نقاش مسجل عن كل الملاحظات التي لديهم وبشكل تحقيق معه واذا ثبت أنها فساد فعليه تحويل الملف إلى الجهات المعنية أما التسريب عنه بأنه فاسد واغتيال شخصيته دون دفاع منه فهو حكم غيابي من مجلس التعليم العالي ويجوز الطعن به إداريا وقانونيا لأنه لا يجوز اتهام بالفساد دون مواجهه ولذلك فإن مجلس التعليم العالي مخطىء في ذلك وعليه إعادة النظر في موقفه ومراجعه فوريه في ذلك وأعتقد بأن ذلك مخالفه قانونيه واتهام لشخص واعدامه دون حضوره فلا أحد يقبل واذا ثبت اتهام مجلس التعليم العالي فأنا اول انسان ساصفق له
ثانيا كيف يحكم أعضاء مجلس التعليم العالي على رئيسهم وهم خمسه من أعضاء المجلس من الجامعه الاردنيه فالأصل بأن الخمسه عليهم فورا ولديهم معلومات أن يقدموها لرئيسهم أو لهيئة مكافحة الفساد أو المخابرات أو أي جهة رقابيه
ثالثا لا أحد مقتنع بأن توقيت اعتصام الطلبه دون توقيت مع التجديد وتجمع الآراء بأن ثلاثة قوى وراء الاعتصام وهي قوى سياسيه وقوى اداريه داخليه من إداريين وأعضاء هيئة تدريس وقوى أخرى وقفت مع نائب الرئيس لشؤون الاستثمار الذي تم عزله بقرار مجلس الأمناء
واعتصام الطلبه قد تكون قوى سياسيه اغتنم ذلك وجسر نبض لميدان تحرير آخر أو أن هذة القوى الطلابيه نقيه من جراء رفع رسوم الموازي والدراسات العليا والآن بعد قرار تخفيض رسوم الموازي والدراسات العليا إلى 50% ورفض الطلبه له إلا بإلغاء كامل سينسحب على
بقية الجامعات وبقية الجامعات العامه والخاصة لن يسكت الطلبه وقد تتحول قضايا الطلبه إلى جسر سياسي
والأمر الآخر يقتضي من الدوله والتحرك الفوري وسد العجز في موازنة الجامعات وتحويل 220 مليون للجامعات تم أخذها من رسوم وان يكون قرار جرىء بإلغاء الموازي وهو من أدخله الدكتور عبد الله النسور عام 1996 عندما كان وزير للتعليم العالي عندما حول إيرادات الجامعات إلى الموازنة
سابعا استقلالية الجامعات حلم فقط فكل شىء في يد مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد فكل شىء بيدهم بدءا من التخصص وانتهاء بتعيينات وعدا عن تدخل الالو في تعيينات رؤساء أقسام وعمداء ونواب رئيس وعمداء شؤون الطلبه فأي استقلالية هذه؟ فكل تخصص يفتح علية رسوم لهيئة الاعتماد؟وعدا عن الرسوم السنويه ؟ فإذا كان مجلس التعليم العالي هو يناقش التجديد ساعات فأين الوزير والمجلس من النزول للميدان والاستماع إلى الجامعات المديونه؟وتغيير الخطط لمواكبة السوق؟وما تعانيه الجامعات الخاصة من مشاكل اداريه وماليه أيضا وأين هو أي مجلس التعليم العالي من العمل 24 ساعه لتطوير التعليم العالي والا نحن أمام كارثه وخطر فأين سيذهب 85 الف خريج سنويا؟وهل الأردن يتسع إلى 32 جامعه؟وأين هو من تسويق الأردن تعليميا في الخارج؟وأين هو من طرد موظفين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين من جامعات خاصه؟ فأين خليف الطراونه آخر لقيادة أهم جامعه اردنيه وسد العجز في مديونية عاليه جدا في ظل عدم دعم حكومي إلا قليل؟ فهل الطراونه هو المسؤؤل عن مديونية وجدها موجوده وملامحها هي
أولا بناء فرع في العقبه كلف ما يزيد عن عشرين مليون
ثانيا فتح كليات وأقسام كلفت ملايين
ثالثا الماده 22 ط في الإصابات الجسيم لكل من يتقاعد وتلكفتها للآن تزيد عن 15 مليون
رابعا المتاجره بالأسهم
فكان الأولى لمجلس التعليم العالي أن يناقش ذلك ويحاسب المسؤؤل عن ذلك ؟ خاصة بأن البعض سعى للإطاحة بالطراونه لتلميع آخرين أو حضوره كما يبدوا لإغلاق هذه الملفات الخطير والتي يتداولها رؤساء للجامعه الاردنيه سابقين واتخذوا قرارات كانت مغلقه مثل صرف خمسة ملايين وهي استحقاقات لاداريين قانونيه
الخلاصه
على الدوله أن تستنفر فما جرى في الجامعه الاردنيه يجب أخذه على محمل الجد بأنه خطير ولا يجوز إطلاقا مكافأءه المجد والمجتهد بهذه الطريقه وقبله د عبد الله الموسى رئيس جامعة اليرموك ويجب تطبيق هيبة الدوله في اعتصام الطلبه وكفى تصفيات شخصيه لدواعي سياسيه واداريه وله البعض وراء مناصب ومكاسب وانصح الدوله إعادة النظر في قرار مجلس التعليم العالي أو الآيتان بوجه جديد للجامعه الاردنيه لم يتقلد منصب وزاري أو سياسي أو رئيس جامعه سابق سابقا كما كان د خليف الطراونه فكفى لوجوه مجربه ومعروفه
كفى كفى كفى
انزلوا للميدان واسمعوا