حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 44767

ما أسباب الانسحاب الروسي من سوريا؟

ما أسباب الانسحاب الروسي من سوريا؟

ما أسباب الانسحاب الروسي من سوريا؟

18-03-2016 01:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- استعرض موقع "Lenta.ru " آراء بعض الخبراء الروس والأجانب، حول ما يكمن وراء قرار الرئيس بوتين سحب القوات الروسية الرئيسة من سوريا وماذا يعني بالنسبة لموسكو ودمشق.

يرى سيرغي كاراغانوف، الرئيس الفخري لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية أن روسيا حققت فعلا معظم الأهداف المعلنة للعملية. ونوه بأن الوضع في سوريا وفي الشرق الأوسط، بشكل عام، بات ميؤوسا منه.

وأعرب كاراغانوف عن تأييده لقرار الانسحاب من سوريا، وأشار إلى أن روسيا باقية هناك وتستطيع أن تقصف كل من تعتبره طرفا إرهابيا.

ونوه بأن القرار، عزز موقف روسيا في العالم، ولكنه لن يؤدي إلى تحسين العلاقة المتدهورة مع الغرب الذي يحتاج أكثر من روسيا إلى وجود "عدو". والغرب أخذ يعتاد بالتدريج على أن روسيا ستتصرف كما ترى مناسبا، لكي تدافع عن مصالحها.

أما إيفان كراستيف، رئيس مركز الاستراتيجيات الليبرالية في صوفيا والباحث العملي في معهد الدراسات الإنسانية بفيينا، فيرى أن روسيا نجحت في تحقيق الكثير، لتعلن نفسها كلاعب قوي جدا في ساحة الصراع السوري.

ونوه كراستيف بأن الرئيس بوتين أدرك، وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، أهمية المفاجآت، وأخذ زمام المبادرة بيده. ولذلك، بدأت العملية في سوريا، في وقت لم ينتظرها فيه أحد، وكذلك حدث الانسحاب. لقد فازت روسيا بكثير من الغموض الذي أحاطت سياستها به.

ومن بين أسباب الانسحاب أيضا، أن روسيا أدركت أن الاستمرار قد يؤدي إلى مواجهة مسلحة مع تركيا وهو أمر لا يدخل في حسابات روسيا وهي بغنى عنه.

الخبير الثالث كان، أليكسي مالاشينكو، من مركز كارنيغي بموسكو. وهو يرى تفسيرين للقرار الروسي. الأول، اعتراف على أرض الواقع بهزيمة روسيا، التي لم تتمكن من قلب الأمور لصالحها بالعملية الجوية فقط وبات الأمر يتطلب تنفيذ عملية برية وهو أمر غير وارد في الحسابات الروسية.

والثاني، على العكس من ذلك، وهو وجود اتفاق، ظل سريا لفترة طويلة، على أن تنسحب القوات الروسية ويجري التخفيف من حدة التوتر في سوريا، مقابل تقديم الولايات المتحدة بعض الضمانات لبشار الأسد بأن يبقى خلال فترة المفاوضات، ولكن مع مواصلة الضغط عليه. ويجري بشكل منفرد اتخاذ القرار بخصوص مصيره. هذا يعني، أن التنازل كان من جانب الأمريكان. وإذا كان الأمر كذلك فهو يعني تحقيق موسكو للنجاح.

الخبير الرابع، هو بول سوندرز، المدير التنفيذي لمركز نيكسون ومركز"National Interest"، ويرى أن قرار بوتين جاء بهدف الضغط على الأسد لتليين موقف الحكومة السورية، وهو ما جرى فعلا.








طباعة
  • المشاهدات: 44767

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم