حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,1 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10548

الطراونة: عدم حل القضية الفلسطينية يغذي الإرهاب

الطراونة: عدم حل القضية الفلسطينية يغذي الإرهاب

الطراونة: عدم حل القضية الفلسطينية يغذي الإرهاب

21-03-2016 10:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن الأردن يخوض الحرب على الإرهاب، عن سابق وعي وإصرار، لأن زراعة بذور الكراهية اليوم، سنحصدها غدا عبر ممارسات الإقصاء والتهميش ورفض الآخر، الأمر الذي يصادر من أجيال الشباب الواعد حقها في الحياة الآمنة.
وأضاف، في كلمة الأردن التي ألقاها أمس خلال جلسة المناقشة باجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالياً في العاصمة الزامبية لوساكا، إن الأردن يسير ضمن مسارات متوازية، الأول حفظ الأمن الوطن، والذي هو جزء من أمن دول الجوار والإقليم، في اتصال عملي لفكرة الأمن القومي والإقليمي.
أما المسار الثاني، فهو مسار الإصلاحات الشاملة داخليا، فيما يتعلق المسار الثالث بضمان حق الشباب في التعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم، ضمن استراتيجية مرصودة.
وأوضح الطراونة أنه ورغم كل التحديات المحيطة بالمملكة، فقد بنينا نموذجنا الخاص بالإصلاحات الشاملة، والتي بدأنا فيه مبكرا منذ مطلع القرن الجديد.
وتابع لم يؤخر مراحلنا في تطوير هذا النموذج سوى التحديات الأمنية المعقدة، التي تحيط بنا، وتؤثر على استمرارية الخطوات، ووصلها بالأهداف المنشودة، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها المملكة، أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وتؤثر بشكل واضح على استراتيجيتنا في التعامل مع شبابنا. وبين الطراونة أن الأردن يقع على مثلث الأزمات الأمنية والعسكرية في الشرق الأوسط، فالحرب بسورية والعراق هي حرب على حدودنا الشمالية والشرقية، أما الاستعصاء الحاصل في غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، على أسس الشرعية الدولية، فيجعلنا لا نشعر بالأمن والاستقرار، ولا ننظر للمستقبل بعين التفاؤل.
وأشار الى انه "لطالما حذر جلالة الملك من أن أساس الإرهاب والتطرف في المنطقة، هو البرود الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بالعدالة المطلوبة".
وبين أن ذلك يغذي جيش الإرهابيين بشرور التطرف والممارسات البشعة، مشدداً على ضرورة أن تأخذ القضية الفلسطينية حصتها من العدالة الدولية، وإنصاف شعبها بإعلان دولته كاملة السيادة والكرامة، وضمان عودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين.
أما التحدي الأمني، فأشار الطراونة إلى أنه يتمثل في ارتفاع فاتورتنا العسكرية، والمغطاة من موازنتا التي تعاني أصلا من العجز والمديونية، في ظل ارتفاع الكلف المعيشية وتأمين المتطلبات الخدمية الأساسية، في ظل شح فرص الاستثمار نتيجة الأوضاع غير الآمنة في
دول الجوار. -(بترا)








طباعة
  • المشاهدات: 10548

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم