سرايا - سرايا - ثمن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود عمل وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بانتهائها من مرحلة الدراسات الفنية تمهيدا للبدء بتركيب الكاميرات على ساحات المسجد الاقصى المبارك.

واكد السعود في بيان له ان مضي وزارة الاوقاف في تركيب الكاميرات رغم كل المناوشات و الاستفزازات التي مارسها اعلام العدو الصهيوني تثبت الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية وتؤكد اننا في المملكة الاردنية الهاشمية المسؤولون الوحيدون عن المقدسات الاسلامية بحكم الوصاية الهاشمية المستمدة من الجانب الديني للقيادة الهاشمية المظفرة.

وشدد السعود على ضورورة ان تسرع الوزارة بتركيب الكاميرات وبدء عملها بالبث على مدار الساحة لتكون توثيقا للعالم باسره لاي اعتداء قد يتجرء بالقيام به قوات الاحتلال ضد المقدسات الاسلامية او المقدسيين المرابطين في المسجد الاقصى المبارك.

وقال السعود اننا في الاردن وبفضل قيادتنا الهاشمية فان قضيتنا الاولى هي القضية الفلسطينية التي نسعى الى حلها وجعل القدس عاصمة لدولة فلسطين على كامل اراضيها وان المقدسات الاسلامية جزء لا يتجزء من السيادة الفلسطينية بكاملها دون التنازل عن اي شبر منها.

وكان وزير الاوقاف و الشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود قد اعلن ان الوزارة ستباشر بتركيب 55 كاميرا في ساحات المسجد الاقصى المبارك مؤكدا ان تركيبها سيكون خلال الايام القليلة المقبلة حيث ستراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد الاقصى التي تقع على مساحة 144 دونما "تخضع جميعها لدائرة اوقاف القدس" التي تتمتع بالوصاية الهاشمية .

وشدد السعود موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني باعتبار حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف خطا احمر لافتا الى ان الدولة الاردنية تسخر كل امكانياتها لترجمة توجيهات القيادة الهاشمية الثابتة والراسخة تجاه المقدسات وحمايتها.

واكد على الاهمية المعنوية والدينية والقانونية للكاميرات التي ستحمي المقدسات من اية انتهاكات اسرائيلية وتوثقها على مدار الساعة.

ورفض الادعاءات المضللة بان الكاميرات قد تستخدم ضد المرابطين ، مشيرا الى ان الكاميرات وجدت لحماية المقدسات والمقدسيين لا لرصد تحركاتهم .

واكد على ان تركيب الكاميرات سيساعد الاردن سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا اذا لزم الامر للجوئ الى القانون الدولي عند وقوع انتهاكات اسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، لافتا الى ان هذه الكاميرات تعتبر توثيقا ماديا مهما في ظل الادعاءات الاسرائيلية المتواصلة بعدم مسؤوليتها عن الاقتحامات التي حصلت في اوقات سابقة.