-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21367

اتحاد الكتاب يستذكر شهداء البطولة في معركة الكرامة

اتحاد الكتاب يستذكر شهداء البطولة في معركة الكرامة

اتحاد الكتاب يستذكر شهداء البطولة في معركة الكرامة

22-03-2016 09:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - مندوبةً عن رئيس الوزراء رعت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ احتفالية اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بذكرى معركة الكرامة التي أقامها أول من أمس في قصر الثقافة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وتضمّنت تأبيناً للشهيد الرائد راشد الزيود.
وتحدث رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، في الاحتفالية التي أدارها عضو الاتحاد العميد الركن المتقاعد الدكتور أحمد الخلايلة، عن معاني البطولة الأردنيّة وقيمتها لدى الأجيال.



مهتماً بما يقدّمه الكتاب والشعراء من دور فاعل في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني. ولفت العدوان إلى أنّ معركة الكرامة في دفاعها عن الأردن تتواصل اليوم بالوحدة الوطنيّة والجهود المتكاتفة لمقاومة كلّ أسباب الأرهاب وتجفيف منابعه. كما ألقى بياناً باسم الاتحاد استنكر فيه المحاولات الفاشلة للعصابات الإرهابيّة في مخططها الأثيم، مقدّماً العزاء لذوي الشهيد الزيود، الذي قدّم مثالاً عالياً في التضحية وأداء الواجب.
كما ألقى العميد الركن عبدالله الحنيطي مندوباً عن القوات المسلحة الأردنيّة كلمةً عبّر فيها عن قيمة الوفاء الأردني في استشهاد الرائد الزيود، والمعاني التي تُستشفّ من معركة الكرامة الخالدة في بطولات الجيش العربيّ ومعاركه التي سطّر فيها أروع الأمثلة على أبواب القدس واللطرون في الدفاع عن ثرى فلسطين. وتحدث الحنيطي عن شهداء الوطن الذين ضحّوا في سبيل أمّتهم وضربوا أروع الأمثلة بأحرف من نور تستذكرها الأجيال.
وحمل فيلم (النور في مواجهة الظلام) الذي أعدّه كاتب السطور حواراً أدبيّاً نقل صورة الشهيد الذي تتضاءل بعينه الأشياء، مقابل الأفئدة الصلدة، والمسامات التي تنكر الضوء. كما رسم الفيلم صورة الأيدي التي تختبئ وراء أصحابها، منتقلاً إلى صورة باهية للشهيد الزيود وصوته الذي ما يزال يصدح في فضاء غريسا والهاشميّة والزرقاء وعمان وكلّ فضاء الأردن وسماء العالم. واجترح الفيلم معنى (التحتانيين) في إشارة إلى الأنفاس الإرهابيّة القصيرة، ملتقطاً معاني الشمس ونضرة النهار مقابل كآبة الليل التي دائماً ما تغزو العيون بالرّمد والعماء.
وألقى الشاعر مصطفى الخشمان قصيدةً حملت أشجان الذكرى وبكاء الفقيد وفضح مخططات العصابات الأثيمة، مثلما عبّرت عن قيمة الشهادة في سبيل الأوطان باعتبارها قيمةً عاليةً لا تستطيع الإحاطة بها الأشعار.
وفي كلمته، انطلق رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي من أهميّة تعزيز الوعي المجتمعي بعامّة والشبابي تحديداً، مؤكّداً قيمة التنوير الفكري والثقافي في هذه المرحلة، معتبراً أنّ الإرهاب يستند في جذوره إلى أفكار دخيلة وقناعات خاطئة يجب مواجهتها بالمشروع الوطنيّ الشعبي والرسمي. وتحدث المجالي عن عددٍ من الأفكار الناجحة في هذا الموضوع.
وعرض فيلم (شهداؤنا الأبرار) الذي أعدته مديرية التوجيه المعنوي صفحاتٍ خالدة في النصر الذي حققه الجيش العربي في معركة الكرامة، وحطّم به أسطورة الجيش الذي لا يقهر، كما مزج الفيلم، الذي أعدّه المقدّم فايز الحميدات، بين صور البطولة والشهداء في لقطاتٍ حيّة مصحوبة بالأهازيج والأناشيد الوطنيّة والعسكرية.
وأعرب الدكتور صالح الزيود، الذي ألقى كلمة ذوي الشهيد، عن تقديره وشكره لكلّ المشاعر الأردنيّة الصادقة، ولاتحاد الكتاب والمجلس الأعلى للشباب في الاحتفاء بشهيد الواجب والوطن الرائد راشد الزيود. كما عبّر عن مشاريع الشهادة لدى الأردنيين في الذود عن بلادهم وحمايتها، مستعيداً أشعار الراحل حبيب الزيودي في ربطٍ لافت بين غريسا والعالوك وكلّ القرى والمدن والبوادي الأردنية.
وكان قدّم عريف الحفل العميد الخلايلة إيجازاً عن معركة الكرامة، ومقتطفاتٍ من أشعار حبيب الزيودي، وشواهد في التاريخ الوطنيّ المشرف بين الأمس واليوم.








طباعة
  • المشاهدات: 21367

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم