سرايا - سرايا – العقبة – يوسف الطورة – كشفت مصادر موثقة لـ " سرايا " أن قراراً لرئيس مجلس إدارة مشروعين اتخذ منتصف الأسبوع الماضي يقضي إنهاء خدمات كافة الكادر الوظيفي في احد الاستثمارات الخليجية المقامة على أراضي الميناء المباعة ، في أعقاب قرار المالك الجديد توقف العمل حتى إشعار آخر ، دون أن تتضح ردود فعلهم حيال القرار المثير للجدل.

ويسعى مستثمر خليجي عقب صفقة بيوع مكنته الاستحواذ على حصة شراكة موسعة في احد المشاريع الاستثمارية الشاطئية التي شهدت تعثر في مراحل الانجاز ، التعجل في مراحل الانجاز من خلال إلقاء كافة ثقله المالي الساعي الدخول في مرحلة التسويق.

وأوضحت مصادر موثقة ان جدل ادر مؤخراً بين المستثمر الخليجي وابرز ائتلاف مقاولة في العاصمة الإقتصادية العقبة ، اشترط خلالها الأول استبعاد احد المدراء العاملين في الائتلاف من إدارة المشروع عقب توجه إتهام تعمد تأخر مراحل التنفيذ ، ارغمت معه الأخيرة على المسايرة وإتباع المراوغة بعد ان استبعدت المدير من الواجهة ، وتكليفه العمل في الخفاء بالرد على كافة العقود والكلف المالية دون ان توشح بتوقيعه خشية افتضاح الأمر.

والمحت ذات المصادر ان التعثر المالي الذي رافق احد المقاولين المحللين وعجزه مؤخراً الإيفاء بالتزامات وصلت حد الأجور العمالية، ضمن إطار الصراع الدائر بين شركات الائتلاف نفسها ، ارغم المستثمر والمالك الجديد اتخاذ قرار مصيري من شأنه خلق أزمة ستشهدها الخارطة الاستثمارية في المنطقة الخاصة.

ويلفت مطلعون ان القرار في حال دخوله حيز التنفيذ سيفقد حزينة الدولة الأردنية الـ 3 % من إجمالي إيرادات المشروع وفقا لشرط عقود بيوعات أراضي الميناء لدولة خليجية ، وسط ترقب لإجراءات مفترضة لشركة شبه حكومية على اعتبار انها تملك السهم ' الذهبي' بكافة المشاريع ما يجعلها صاحبة القرار والحسم بالملف.

ويطالب مهتمون في شأن الاستثماري العقباوي فتح تحقيق في تصاريح العمالة الوافدة ، خاصة التي يتم تجديدها من قبل الائتلاف المقاولة بطريقة باتت تثير الجدل ، خاصة عقب الرواية التي تزعم ان غالبية مؤسسات المنطقة الخاصة في قبضة أيديهم.

وكانت إدارة المشروع ارتكبت مخالفة السلامة العامة الأسبوع الماضي في أعقاب السماح لكادر وفريق عمل بتصوير مشاهد وثائقية ترويجية بغية التسويق ، من اعلى رافعات البناء المتواجدة في ارض المشروع قيد الإنشاء دون الالتفات لوسائل السلامة العامة المفترضة ، او تعرض حياة فريق العمل للخطر.