23-03-2016 09:33 AM
بقلم : ناصرمحمد الحجايا
الفرس من خيالها والبوتاس من جمالها .. وهنا أقصد معالي السيد جمال الصرايرة والذي منذ أن تولى رئاسة مجلس إدارة شركة البوتاس العربية حتى استطاع أن يحقق نقلة نوعية تمثلت في التميز والعطاء وخدمة الوطن ... لتصبح هذه الشركة مفخرة وطنية بوقوفها الى جانب الوطن وأبناءه وأنموذج يحتذى به للخصخصة الإيجابية التي تعود على الوطن بالخير والمنفعة على ابناءه وبعد مضي اشهر قليلة على انتهاء عام 2015 حتى تخرج لنا ادارة البوتاس بتحقيق انجاز قياسي من خلال تحقيق صافي أرباح مقداره 131) ) مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين رافدة خزينة المملكة الاردنية بضريبة دخل مقدارها 32 مليون دينار وعوائد تعدين 24 مليون دينار وعوائد اخرى للخزينة بحوالي 8 مليون ، الا ان جميع هذه العوائد للخزينة لم تحول دون ادراك شركة البوتاس العربية للدور التنموي والمسؤولية الاجتماعية والتي اصبحت علامة مميزة للبوتاس وبامتياز وعلى مدى سنوات ماضية، والتي تجاوزت قيمتها العام الماضي 10 ملايين وتكون بذلك سنداً للحكومة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها موازنة الحكومة ليشمل هذا الدعم جميع القطاعات التي تمس حياة المواطن حيث شملت قطاعات التعليم العالي والصحة والبلديات والثقافة والشباب والرعاية الاجتماعية ... وغيرها من المجالات وبذلك تكون رافداً للوطن و هذا الدور الذي تقوم به شركة ممثلة بإدارتها الناجحة ليس نوع السحر والخيال ولكن هو ببساطة انتماء للوطن واخلاصاً لقيادته من خلال تنفيذ توجيهات قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى في سبيل تحيق حياة افضل وتطور ملموس لأبناء الشعب الأردني وشراكة ايجابية بين القطاعين العام والخاص ، حتى اصبحت لا تجد مدينة او قرية او مؤسسة اردنية الا وفيها من بصمات العطاء وعلى مساحات الوطن وبماركة مسجلة ( بدعم من شركة البوتاس العربية )، البوتاس وما تقدمه للوطن تعطي به درساً وحافزا لشركات كبرى تعمل في نفس القطاع التعديني لتستنهض الهمم وتصحو من سباتها العميق وتتخلص من تخبطها لتعلن ماذا قدمة للوطن ولقيادته.