بقلم : ابتسام سليمان الحشوش
مناسبة معركة الكرامة التي تشمل نقطة تحول كبيره في مسيرة الصراع العربي الاسرائيلي وصفحة مشرقة من الصبر والتحدي والتصميم لدى ابناء الجيش العربي الذين سطروا خلالها اروع البطولات واجمل الانتصارات على ثرى الاردن الطهور.
وفي ذكرى الكرامة من كل عام يحلو الفرح وتسمو معاني النصر ومهما كان احتفالنا كا اردنين بهذه المناسبة الخالدة فأننا لن نفيها حقها كا اردنين بهذه المناسبة الخالدة حيث تحوم أرواح الشهداء في فضاءات الاردن فوق ثراه الطهور وغوره وجباله وتسلم على المرابطين فوق ثراه وتسري في العروق رعشة الفرح بالنصر ونشوة الافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي وتطمئن القلوب بذكر الله وهي تقرأ قول الحق على روح قائد الكرامة المغفور له الملك الحسين رحمة الله عليه وشهداء الكرامة واللطرون وباب الواد و القدس والجولان حيث يختلط دم الخلف بدماء السلف حيث النجيع الزكي في يرموك العز وحطين ومؤته فيسمو الوطن بقدسية ارضه وحرية انسانه وكرامة امنه وأصالة رسالته التي توارثها هذا الوطن من ال هاشم حتى ال نصر الكرامه الى بناء واعمار وتكافل بين أبناء الاسره الاردنية الواحدة التي تحتفل كل عام في مثل هذا اليوم بما أنجزت وحققت وبما جادت له النفوس أن يبقى يبرق هذا الحمى العربي الاصيل يخفق بين أرواح الشهداء عالياً كما هي هامات اهله وربعه وعشيرته وجيشه لا تنحني إلا الله الواحد الاحد اللهم اكتب الاجر العظيم للمغفور له باذن الله الحسين رحمة الله عليه وجميع شهداء الجيش العربي الذين استشهدوا على ارض الكرامه ويحفظ الله سليل الدوحة الهاشمية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني المعظم