23-03-2016 09:38 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة كلام يجب أن يقال لكل القائمين على هذا المركز العربي لحقوق الانسان والذي يمثل في عمله قيمه مضافه لحقوق الأنسان بجانب المركز الوطني لحقوق الانسان بمؤسساته الرسميه والأهليه , فقد كان دائما في مقدمة الصفوف التي تنادي بأهمية احترام حقوق الأنسان وكان بالصفوف الأولى لتنمية مسار البحث عن اهمية الأنسان على هذه البسيطه وبما يكفل له كل اطر التنميه والتقدم ..
ولأن المركز العربي لحقوق الأنسان والسلام الدولي يمثل في توجهاته قيمة حقوق الأنسان ويسارع في معالجه كثير من معالم البحث عن حقوق الفرد بالمؤسسة سواء التي يعمل بها اوتلك التي تعتني بشؤون الناس , بل انه يعالج كثير من إنتهاكات حقوق الأنسان ببصيره ووعي عزه نظيره , فقد لمسنا في كثير من لقاءات العمل لهذا المركز حسن الإداره والمتمثله بالدكتور محمود الشمري رئيس هذا المركز العربي والذي كثيراً ما عالج في مجمل نشاطات المركز واعضاءه مجمل اعمال التنميه الأنسانيه بهذا الوطن وسارع في تقوية العلاقه ما بين أجهزه الدوله المعنيه بمعالجه أي خلل يصيب منظومة حقوق الأنسان وباقي افراد المجتمع بكل أطيافه وتوجهاته , وتبنى في مجمل نشاطاته الأخرى اوجه الخلاف الذي يتم بين كثير من اطياف المجتمع الأردني حيث يخرج بإتفاق على أنهاء اي اشكاليه قد تحدث بين افراد العائلات بالمجتمع الاردني وهذا دور ريادي اذا ما نظرنا الى فلسفة التطور المعرفي في مفهوم التكافل في مجمل ما يصيب المجتمع الاردني من مشاكل قد تؤثر على نسيجه الوطني .
إن المركز العربي لحقوق الأنسان والسلام الدولي والذي يأخذ من العاصمه عمان موقعاً لعمله ويتفرع في كثر من الدول العربيه بأعماله المبنيه على التمدد والبحث عن اي إنتهاكات لحقوق الأنسان ويسارع في لم شمل كثير من أطياف المجتمع التي تبحث عن لقمة عيش بكرامه , وقد أثبت في كل توجهاته وعمله قيمه المشاركه الفاعله مع أجهزة الدوله الأردنيه في بناء منظومة كثير من مراحل البناء الأنساني وقد أبدع في صياغة كثير من نقاط التفاعل سواء في المؤتمر الدولي للاجئون والتنميه في الشرق الوسط أو حينما أدان بكل وضوح الهجمه الجرائم الأسرائيليه المرتكبه بحقوق ابناء فلسطين , ومشاركاته الفاعله في كثير من قضايا الوطن مما ترك إنطباع كم نحتاج الى مثل هذه المراكز الهامه في قياس النمو الأنساني بحقوق الانسان ..
المركز العربي لحقوق الأنسان والسلام الدولي ثمة احترام للرساله التي يتبناها ولكل القائمين عليه ولجهودهم في مضمار تنمية حقوق الأنسان تستحق الشكر والثناء ولرئيسه الذي يبدع في رسم صورة العمل بتشاركيه مميزه بما يثري مسيرة العمل بهذا المركز الرائد .