-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15337

«الكتاب الأردنيين» تكرم الأديب ماجد غنما

«الكتاب الأردنيين» تكرم الأديب ماجد غنما

«الكتاب الأردنيين» تكرم الأديب ماجد غنما

24-03-2016 10:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - كرمت لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب الأردنيين، مساء أمس، الأديب ماجد ذيب غنما، شارك فيها: رئيس الرابط د. زياد أبو لبن ة، د. أحمد ماضي، د.سليمان الأزرعي، د. رشأ الخطيب، كايد هاشم، ود. محمود عبابنة، وأدارتها الشاعرة غدير حدادين.

والقى د. أبو لبن كلمة قال فيها: «نكرّم اليوم علما من أعلام الثقافة والأدب في الأردن، نكرّم ماجد ذيب غنما الأديب والشاعر، الذي عرفنا من سيرته تأثره في بداية حياته بوالده المثقف الذي كان لديه مكتبة عامرة بالكتب الأدبية والتاريخية ودواوين الشعر والسير الشعبية والروايات، وإن دل هذا على شيء فأنما يدل على ثقافته الواسعة التي وظفها في كتاباته، التي تركت أثراً في الحياة الأدبية والفكرية».

وقال د. أحمد ماضي: «إن ماجد غنما قومي عروبي، ويشهد على ذلك انتماؤه لحركة القوميين العرب، وإن همومه هموم وطنية وقومية وإنسانية، ولذلك لم يكن بعض إبداعه بمنأى عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن سيرته تضمنت الكثير من مواقف أدبية ولغوية ووطنية».

أد. سليمان الأزرعي قال: «كل كتابات ماجد غنما–على تنوعها- تؤكد وحدة الشخصيّة، فيما يشكل وحدة المبدع والإبداع واندماجهما الصادق في العملية الأدبيّة، فشِـعْـرُهُ يقوم على الانضباطية الصارمة التي تعكس شخصيتهِ الملتزمة، وأعماله الروائية كذلك، وكذلك كتاباته في أدب الرّحلات، إضافةً إلى أعماله الأخرى فيما اصطُلح على تسميته بالسيرة الذّاتية.

وقالت د. رشأ الخطيب عن كتاب غنما «يوميات أندلسية»: «إن رحّالتنا مثالُ الرحالةِ الواعي، ترى هذا الوعي في خطة سير رحلته المُحكمة ومحطاتها، تراه في انتقاء الأماكن التي سار إليها، في الانطباعات التي وقعت في نفسه، في النظرات الثاقبة الاستشرافية التي لم تغفل عنها عينُ العدالة في ضمير القاضي ماجد غنما، في اللفتات الذكية التي تربط الحاضر بالماضي، ولا تكفُّ عن السؤال في حضرة الأندلس، تلك المعجزةِ الحضارية الفريدة».

تحدث الناقد كايد هاشم عن كتاب غنما «لمحة من حياة»، قائلا: هذه المسيرة الحياتية توازيها مسيرة فكرية ونضالية مشرّفة في ميدان العمل القومي، تمثلت واقعياً في انتمائه خلال مرحلة الشباب إلى حركة القوميين العرب ، وظلّت مبادئ الفكر والخُلق القومي والوطنيّ عنده بعد هذه المرحلة كما كانت قبلَها، وكما ربي عليها، وحتى يومنا هذا».

الأديب د.محمود عبابنة، قال: تعود قصة نجاح وبروز الشخصية المميزة للقاضي ماجد غنما من أنه جمع بين صولجان القضاء وصولجان الأدب، فكان قاضيا متنورا موسوعي الثقافة، وتشرب حب القضاء من بيئته المنزلية، فقد استيقظ على صوت المهباش ودلال القهوة، وتفتحت قريحته في مكتبة والده المعروفة، وتشرب حب القانون والقضاء من مجلس والده العشائري، ونما حسه القانوني من الاستماع إلى إفادات الادعاء والدفاع في ديوان أبيه القاضي العشائري ذيب غنما».

المكرّم ماجد ذيب غنما، قال: انتسبت إلى رابطة الكتاب بعد تأسيسها بثلاث سنوات، أي عام 1977، وشاركت في الكثير من النشاطات الأدبية فيها بطلب من الأخ العزيز محمد المشايخ، وكان لي في الرابطة وما يزال أخوة وزملاء أعزاء، إن الأدب عمل رائع ورسالة عشق دائم للقلم والورق، وإذا بدأت الخطوة الأولى في دنيا الأدب والإبداع فلا بد من أن تواصل السير حتى النهاية، وإن أكثر ما يحتاجه الأديب هو الحرية، إنني أرى في آثارنا الأدبية وإبداعاتنا أرواحنا وأجنحتنا التي حلقنا بها في سماء الخيال والحقيقة من أجل كل جميل وطيب وما ينفع الناس».








طباعة
  • المشاهدات: 15337

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم