بقلم : أ.د .مصطفى عيروط

قررت أن استخدم هذا المصطلح عندما استمعت إلى معلومات هامه جدا جدا من شخص مسؤؤل مطلع وهو واضح ووطني وجرىء في الجامعه الاردنيه حدثني بالاسم وعمل ومخطط الإطاحة لخليف الطراونه بما فيها وجبات غذائيه ومن هو الذي أحضرها لطلبه تم اتخاذهم جسرا للإطاحة بخليف الطراونه وكل الدعم المالي الذي تلقاه بعض الطلبه.

الموضوع خطير ومرعب وعلى الدوله فورا المباشره بالتحقيق والاستماع إلى ربط ما جرى ويجري في إعلام لتلميع أشخاص ودورهم مع البعض على الأرض للتحريض ضد د خليف الطراونه والاستماع عن دور البعض الذين تسللوا إلى الجامعه الاردنيه في وقت إدارات سابقه ووخيوطهم وأموالهم وإياهم والاستماع إلى من وجه ويوجه بعض الطلبه المعتصمين وسر عدم رضا البعض على تعميم أصدره د خليف الطراونه بعدم التعامل مع يهودي أو جامعات او مؤسسات بحثيه يهوديه وربط ذلك بقوى وقعت اتفاقيات تعاون مع جامعه يهوديه وتتعاون معها وهو مرفوض شعبيا
بدأت تتكشف خيوط اللعبه  والأيام ستكشف أكثر.

فالدكتور كمال بني هاني رئيس الجامعه الهاشميه انجز وهناك إنجازات فتم التجديد له بتنسيب من رئيس وأعضاء مجلس الأمناء واللجنة التي شكلها مجلس التعليم العالي.

وفي حالة د خليف الطراونه أيضا نسب رئيس وأعضاء مجلس الأمناء بالتجديد اعتمادا على الانجاز ومؤشرات الأداء وكذلك اللجنه التي شكلها مجلس التعليم رفعت تقريرا إيجابيا من 19 صفحه
ولم يجدد له
اقنعوا الشعب وأسرة الجامعه لماذا لم يجدد؟

على رئيس وأعضاء مجلس التعليم العالي أن يوضحون أسباب ذلك؟
ورئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الأمناء لم يؤخذ برأيهم وباقيين دون استقاله؟
لو عملوا ذلك مع معالي د مروان كمال رئيس الجامعه الهاشميه لقدم استقالته فورا؟
قصة الاطاحه غير المبررة بالدكتور خليف الطروانه ستتفاعل أكثر وستتكشف خيوط اللعبه للناس علما بأنها واضحه واسبابها منافسات اداريه وسياسيه وتصفيات وحقد شخصي ومن العيب أن تحدث ويترك البعض العمل ولا هم لهم إلا مناطقهم ومصالحهم ومنفصلين عن الواقع
وسادافع عن أي شخص ينجز رغم انتقادي المعلن فالمهني ولا مصلحه يتراجع عندما يجد إنجاز ويفهم الحقيقه من ينزل للميدان يسمع الأمل من جلالة الملك الإسراع في تغيير جذري وهندره اداريه وبسرعه

د خليف الطراونه

ظلموه واطاحوا به بطريقه غير مقبوله والأهم رغم كل النقد الموجه لهم ساكتين ولا يردون وعلى الأقل أن يرد أعضاء مجلس التعليم العالي الأربعه وهم أعضاء هيئة تدريس في الجامعه الاردنيه وان يكون د خليف الطراونه امامهم ليقول رأيه أيضا علنا وأمام الناس جميعا بدلا من محاكمته والإطلاع به دون أن يدافع عن نفسه أمام مجلس تعليم عالي لم يأخذ بتوصيات مجلس أمناء الجامعه الاردنيه واللجنة التي شكلها هو؟

أنا أطالب باستقالته أيضا لأنه لا يجوز عدم الأخذ برأي مجلس الأمناء واللجنه؟ وخليه يعمل لوحده؟
استقالته ضروريه ولا يجوز أن يكون خمسه من أعضائه من الجامعه الاردنيه ولدينا 32 جامعه عامه وخاصة؟