حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28498

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

26-03-2016 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المحامي معن العواملة
يسجل للدوله الاردنيه و دائره المخابرات العامهالشماء دورها العظيم و النجاح الباهر الذي تكلل قبل فتره باحباطالمخططالارهابي الذي حاول استهدافالامنفي اربد ، لقد تابعنا بكل اكبار و اعتزاز و معنا العالم منذ البدايه كيف تعاملت كافة اجهزتنا الامنيه و العسكريه مع القضيه بكل حزم و مسؤوليه و مهنيه عاليه ، وكيف تمكنتبعدعملياتمتابعةاستخباريةحثيثةودقيقةمنتتبعالمجموعةالإرهابيةوتحديدمكانها ، مما يعد انجازآ متميزآ لدائره المخابرات العامه و رجالها الاشداء الأكفاء ، ياتي هذا الأنجاز في وقت نرى أن اجهزة مخابرات بعض الدول تحار من اجل الكشف عن الخلايا الارهابيه التي تعمل على أرضها و التي باتت تضرب قلب أروبا و ما شاهدناه بالأمس في العاصمه بروكسل خير دليل .

أن عمليه الكشف عن المخطط الارهابي في اربد قبل وقوعه و لله الحمد ، كان نتيجة عمل دؤوب و شاق و جهود كبيره و موصوله تدل على قوة الدوله الاردنيه و اجهزتها في مكافحة الارهاب تحت أي مسمى كان و عدم التهاون مع من تثبت علاقة به ، هذه الانجازات ليست وليدة اللحظه ، بل ثمار عقود طويله عملت خلالها دائره الوطن على ارساء قواعد امنيه سليمه و فعاله ، ضمنت رخاء الوطن وراحه بال مواطنيه ، لم يأت الامن في الاردن من غير تعب و مشقه ، بل بفضل قيادته الحكيمه ورجاله الذين استطاعوا بكل نجاح متابعه الصغيره قبل الكبيره . مصدر قوة الامن في الاردن انه كان دائمآ وقائيآ و مبادرآ وليس مبنيآ على ردود الفعل . النبراس كان دائمآ الدقه في تحري المعلومه ثم اتخاذ الاجراء السليم و في الوقت المناسب.

أضافه الى ذلك فان عمل المخابرات الاردنيه تميز بالمهنيه الرفيعه و الابتعاد عن المظاهر و تحقيق النتائج من غير طنه و رنه بحيث يشعر المواطن بايجابيه وجودها من دون ان تشكل أي اعاقه و لو بسيطه لحياته اليوميه.

أن ما تقوم به اجهزةالدوله المعنيه من متابعه لمحاربة الارهاب و الفكر المتطرف و لخوارج العصر ، ياتي انسجامآ مع النهج الاردني في كافة عهوده ، فعدم التساهل مع الارهاب مهما كانت اسبابه هو حجر اساس في العقيده الامنيه الاردنيه منذ البدايه ، لم يكن الاردن يوما ساحه للعنف او التطرف، ولن يكون باذن الله و بحكمه قيادته ، فالمنهج الاردني السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي كل متكامل ينبثق منه مفهوم أمني واضح لا يحتمل التأويل و لا يدع مجالا للتطرف بغض النظر عن اهدافه و ينبذ العنف باشكاله ، حجر اساس كل ذلك هو مواطن واع منتم و مؤسسات وطنيه مسؤوله.
العلل التي يجلبها الارهاب كثيره يعرفها الجميع و لكن التعامل معها مهم وبحاجه الى عزيمه و صبر ، الخطوات التي تتم حاليآ من قبل الاجهزه الامنيه و العسكريه تستحق الدعم و التقدير منا كمواطنين لما تقوم به من مهمه جليله فسلمت ايديهم ، و كذلك علينا نحن الاردنين أن نكون على قلب رجل واحد لتزداد وحدتنا و لحمتنا .

يقول المثل أذا نامت أعين الراعي اقتربت الذئاب من الغنم ، اللهم أحرس العيون الساهره المرابطة على أمن هذا الوطن بعينك التي لا تنام ، فلن يضير الاردن اعمال التخريب أيآ كانت و تحت أي شعار، فهو بحكمة قيادته ووعي شعبه و يقظه أعين فرسان الحق و الاجهزه كافه و حكومته اقوى من ذلك بكثير .








طباعة
  • المشاهدات: 28498
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم